تحرير سقطرى انتصار الإرادة الجنوبية وكسر هيمنة الإخوان
” الدرع الواقي”
حيث بحتفل اليوم أبناء الجنوب بهذه الذكرى الغالية على قلوبهم متذكرين تضحيات أبطال القوات المسلحة الجنوبية التي كانت الدرع الواقي لسقطرى، وأبنائها، وسلاحها الذي دافع عن الشرف والإرادة الشعبية في وقتاً تخلت فيه الشرعية اليمنية عن سقطرى والأرخبيل, وكانت سقطرى هدفاً لمخطط إخواني خارجي خبيث، لكن الوعي الشعبي، والدور البطولي للقوات المُسلحة الجنوبية، حطّم تلك الأطماع وأعاد القرار للجنوب.
اقرأ المزيد...” نموذج ناجح “
بعد التحرير حظيت سقطرى بإهتمام القيادة السياسية الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي فاتجهت نحو البناء والتنمية الذي أقترن بالأمن والاستقرار, حيث تدرجت عبر مراحل أولها تحرير الأرض من ميليشيا الإخوان، وثم حماية المواطن، ومن ثم الانطلاق نحو التنمية, فكانت تشكل نموذجاً ناجحاً.
” حملة إعلامية “
أطلق ناشطين وإعلاميين جنوبيين حملة إعلامية إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي تزامناً وهذه الذكرى أكدوا فيها على أن إحياء ذكرى تحرير سقطرى هو إحياء لروح الجنوب المقاوم , وأنه في التاسع عشر من يونيو 2020م، كُتب المجد لسقطرى من جديد، كنصر جنوبي تاريخي أعاد الجزيرة كلؤلؤة ناصعة في تاج الجنوب، وفتح بوابة التنمية والاستقرار, تشهد تنمية متواصلة، وسياحة مزدهرة، وسلام وأمن واستقرار كبيرين.
لافتين إلى أن سقطرى الجنوبية كانت هدفاً لمخطط إخواني خارجي خبيث، لكن الوعي الشعبي، والدور البطولي للقوات المُسلحة الجنوبية، حطّم تلك الأطماع وأعاد القرار للجنوب.
مشيرين إلى أنه عندما تنكّرت الشرعية اليمنية لسقطرى، كانت القوات المُسلحة الجنوبية درعاً لسقطرى، وأبنائها، وسلاحها الذي دافع عن الشرف والإرادة الشعبية.
مؤكدين على أن انتصار سقطرى
ارسال الخبر الى: