تحرير الشام تحمل الحراك في إدلب المسؤولية عن مقتل أحد عناصرها
٤٤ مشاهدة
قتل عنصر من إدارة الأمن العام ذراع أمنية لهيئة تحرير الشام في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي في شمال غرب سورية مساء الاثنين جراء استهدافه بالسلاح الأبيض من قبل مجهولين وتشهد هذه المنطقة مع باقي المناطق التي تسيطر عليها الهيئة احتجاجات ضدها وعثرت الأجهزة الأمنية التابعة لتحرير الشام أمس الاثنين على جثة الشاب مصطفى عمر سيو المعروف باسم أبو عمر سيو أحد منتسبي إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ مقتولا بعد تعرضه لعدة ضربات بسكين داخل منزله في مدينة جسر الشغور وقال وزير الداخلية لدى حكومة الإنقاذ محمد عبد الرحمن في تصريحات صحافية نقلتها معرفاتها إن يد الغدر والإجرام اغتالت مساء يوم الاثنين أحد العاملين في وزارة الداخلية في مدينة جسر الشغور زاعما أن هذا العمل الجبان نتيجة طبيعية للتحريض ونشر الفوضى وزرع الفتن في المناطق المحررة وهذا ما حذرنا منه سابقا وأضاف أن وزارة الداخلية وبتشكيلاتها كافة لن تدخر جهدا في الكشف عن ملابسات هذه الجريمة الشنيعة حتى القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء المختص هـــــــــــام للتعميم مقتل الأمني مصطفى عمر سيو اسم أمه وليدة ملقب أبو عمر سيو بمنزله في جسر الشغور قريب من التنور طعنا بالسكاكين نفسها التي ضربوا فيها النساء والشيوخ بالإعتصامملاحظات هامة1 منذ 10 أيام الجسر محاصرة بتشديد أمني مكثف ولا يتحرك شخص إلا ومراقب2 يوجد pic twitter com JOAIqJPESc مزمجر الثورة السورية mzmgr941 May 27 2024 ووجهت أصابع الاتهام لخلايا جهاز الأمن العام بالوقوف وراء عملية الاغتيال لتكون ذريعة لقمع المحتجين في المنطقة وفق ما قال مزمجر الثورة السورية حساب على تويتر يوثق وينشر انتهاكات هيئة تحرير الشام لا سيما أن الشاب الذي تعرض للقتل انتقد سياسة قمع المحتجين واعتقال أبناء المنطقة كما تشهد مدينة جسر الشغور انتشارا أمنيا مكثفا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لهيئة تحرير الشام كما لم يسجل الجهاز الأمني للهيئة أي عملية اغتيال ضد مجهول باستثناء بعض القادة الأمنيين في صفوف الهيئة الذين تعرضوا للاغتيال والقتل على فترات متقطعة ومنهم موسى الجبوري المعروف باسم أبو مارية القحطاني وأبو صهيب سرمدا الذي تبنت سرايا درع الثورة مجهولة التبعية عملية اغتياله وكانت تنصب حواجزها الأمنية في وضح النهار ضمن مناطق نفوذ الهيئة وكان جهاز الأمن العام الذراع الأمنية للهيئة اعتقل منذ يوم الجمعة الماضي ستة أشخاص من نشطاء الحراك الثوري من بينهم الناشط السياسي رامي عبد الحق من أمام منزله في مدينة إدلب كما شهد يوم الجمعة الذي سبقه 17 مايو أيار الجاري اعتداء عناصر جهاز الأمن على المتظاهرين بالعصي والهراوات والغاز المسيل للدموع في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي ومدينة جسر الشغور ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين