تحركات قبلية واسعة تؤكد وحدة الجبهة الداخلية وتفويض القيادة في صنعاء

صنعاء – المساء برس|

أعلنت قبائل عدة محافظات يمنية، اليوم الأربعاء، حالة «الجهوزية والنفير العام» بعد عقد لقاءات مسلحة وموسعة، وتفويضها قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي اتخاذ كافة الخيارات، كما باركت هذه القبائل «الإنجاز الأمني» المتمثل في ضبط شبكة تجسس، ومطالبة الأجهزة الأمنية بإنزال أقسى العقوبات بحق المتورطين.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن اجتماعات وتحركات قبلية شهدتها محافظات إب، عمران، الجوف، ذمار، البيضاء، مأرب، شملت مشايخاً ووجهاء من مديريات حبيش والقفر والمخادر في إب، ومشائخ قبائل سفيان في عمران، ولقاءات موسعة لقبائل بني نوف وأبناء المصلوب والسيل في الجوف، إضافة إلى لقاءات في ذمار ومربع البيضاء ومراد في مأرب. و

جاءت بيانات القبائل متطابقة في مضامينها من حيث «الإجلال لشهداء»، و«الاستعداد لجولة الصراع القادمة»، و«البراءة من العملاء والخونة».

ونقلت بيانات صادرة عن مشايخ القبائل عن عبارات تؤكد «تفويض السيد القائد في اتخاذ الخيارات»، و«الوقوف بكل القدرات إلى جانب الجيش والأمن»، مع دعوات لاستمرار المقاطعة الاقتصادية «رسمياً وشعبياً» ضد ما وصفته الجهات المشارِكة بـ«أعداء الوطن»، وإدانة أي تواطؤ مع قوى خارجية.

كما طالبت هذه القبائل بـ«مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية القتالية» ونبهت إلى «ضرورة حذر الداخلين إلى دوائر النفوذ عن الانجرار وراء مخططات دولية تهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية».

وفي إب، أعلن نكف مسلح لقبائل مديريات حبيش والقفر والمخادر «وفاءً لدماء الشهداء» وتأكيداً على استمرار التحشيد والتعبئة، فيما شددت قبائل مربع البيضاء على «عصيان العدو وأطماعه» ووجّهت تحذيراً للمنافقيْن والخونة داخل البلاد.

وفي عمران، جدّد مشائخ سفيان «تفويضهم المطلق» للقائد وبيّنوا أن موقفهم ثابت في نصرة «أهلنا في غزة ولبنان»، بحسب ما نقله مراسلو الصحيفة من بيانات القبائل.

وتضمنت بيانات القبائل إشادات بما أسمته «الإنجاز الأمني» المتمثل في القبض على شبكة تجسس، وطالبت الجهات الأمنية باتخاذ «أقسى العقوبات» بحق من ثبت تورطهم مع عدو خارجي.