تحركات سعودية مكثفة لتشديد الخناق على صنعاء بتنسيق أمريكي بريطاني
47 مشاهدة
الجديد برس| خاص|
كشف موقع JNS الأمريكي المتخصص في الشأن الصهيوني عن تحركات سعودية وصفت بـ”المحمومة وغير المسبوقة” في البحر الأحمر، تستهدف تصعيد العدوان وتضييق الخناق على صنعاء، ضمن تنسيق مباشر مع قوى غربية تتقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا.
ووفق الموقع، فإن النظام السعودي، الذي يعاني من “فشل ذريع” في حربه على اليمن منذ 2015، أعاد تموضعه البحري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدية وخطرة، جاءت متزامنة مع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يُظهر – بحسب التقرير – انحيازًا واضحًا لأجندات غربية تسعى لتشديد العقوبات على اليمن.
وتشير المعلومات إلى أن الرياض وجهت وحدات بحرية تابعة لفصائلها في عدن للاستعداد لتنفيذ عمليات تفتيش قسرية للسفن المتجهة إلى ميناء الحديدة، الشريان الحيوي لملايين اليمنيين، وذلك تحت غطاء أمريكي–بريطاني يهدف إلى رفع مستوى الضغط العملياتي على صنعاء.
ويأتي هذا التصعيد بالتوازي مع مناورات “الموجة الحمراء” البحرية التي جرت في جدة بمشاركة دول التحالف وفصائلها، والتي اعتُبرت—بحسب الموقع—تهيئة لتحركات أكثر عدوانية تستهدف حماية المصالح الصهيونية والغربية في المنطقة.
ولم يقتصر التصعيد على الجانب العسكري؛ إذ كشف التقرير عن حملة رقمية واسعة موّلها النظام السعودي بأموال طائلة بهدف “إسكات الأصوات الحرة” الداعمة للقضية الفلسطينية. وأشار إلى فضيحة مدوية تمثلت في دفع الرياض ملايين الدولارات لمنصات التكنولوجيا العالمية، وعلى رأسها “ميتا”، لإزالة الحسابات المؤيدة لأنصار الله، ما أدى بالفعل إلى حذف عشرات الحسابات.
وأكد التقرير أن هذه الممارسات تظهر “تحول تلك الشركات إلى أداة بيد الصهيونية وبدعم سعودي”، في إطار حملة مشتركة لقمع الحريات والتضييق على الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية.
ارسال الخبر الى: