صحة غزة تحذر من مثلث الرعب جوع وقصف وحرمان من العلاج
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إنّ المرضى والجرحى في القطاع مُحاصرون ضمن مثلث الرعب، في إشارة إلى الجوع والقصف والحرمان من العلاج، مشيرةً إلى أنّ الوضع الراهن لمؤشرات الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية تجاوز حدود الأزمة إلى مستويات كارثية.
وذكرت الوزارة في بيان أنّ الطواقم الطبية في المستشفيات لا يمكنها أن تستمر بالعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية. ولفت البيان إلى أنّ وزارة الصحة تلفظ أنفاسها الأخيرة في الاحتياجات الطبية العاجلة والمنقذه للحياة. وأوضحت الوزارة أنّ العديد من المرضى والجرحى أمام لحظات حرجة لا يمكن توقع نتائجها، وطالبت كافة الجهات المعنية بممارسة كامل نفوذها الإنساني لضمان إدخال وتسيير الإمدادات الطبية الطارئة للمستشفيات.
ووفقا لوزارة الصحة، يجبر الاحتلال سكان محافظة غزة على النزوح القسري تحت القصف ويدفعهم نحو معسكرات تركيز مكتظة في منطقة المواصي والتي تفتقر إلى ضروريات الحياة الأساسية، بما في ذلك المياه والخدمات الصحية، فضلا عن انتشار الأمراض بشكل خطير، مضيفة أن النازحين قسرا يتعرضون للاستهداف والقتل المباشر داخل المخيمات وخلال محاولتهم مغادرتها، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لجميع القوانين الإنسانية والدولية.
وينتظر آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة إجراء عمليات جراحية، خاصّة مَن تعرضوا لإصابات خلال قصف المنازل والمنشآت المأهولة بالسكان، بينما لا تتمكّن المنظومة الصحية شبه المنهارة من توفير الخدمات اللازمة في ظل خروج العديد من المستشفيات الكبرى عن الخدمة، ونقص الأجهزة والمستلزمات الطبية في القلة القليلة الباقية.
أونروا: إسرائيل قصفت 10 مبان تابعة للوكالة بمدينة غزة
من جهة أخرى، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن إسرائيل قصفت خلال الأيام الأربعة الماضية فقط عشرة مبان تابعة للوكالة بمدينة غزة، بينها سبع مدارس وعيادتان تستخدم حاليا ملاجئ لآلاف النازحين. وأفاد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في منشور للمنظمة عبر منصة إكس، بأنه لا مكان ولا أحد آمن في مدينة غزة وشمالها، حيث تتزايد حدة الغارات الجوية، ما يجبر المزيد من الفلسطينيين على النزوح نحو المجهول. وفي تعليقه على الوضع بمدينة
ارسال الخبر الى: