أي تحديات تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

82 مشاهدة

بعد التوصّل إلى الاتفاق الحالي حسب مقترح ترامب، والذي يُجمع كل المراقبين على احتوائه على صواعق تفجير عديدة، يخشى الكثيرون وعلى رأسهم سكّان القطاع الصغير والمدمّر من انهيار هذا الاتفاق.

لا يخفى على احد ولا سيّما من المختصين والمراقبين أن التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد جاء بشق الأنفس، إذ إن الجهود التي كانت تُبذل خلال الأشهر التي تلت انهيار اتفاق التاسع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي كانت تُواجه بمروحة واسعة من المعوقات والصعوبات، وقف وراء معظمها إن لم يكن جميعها العدو الصهيوني برئاسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والذي وجد في استمرار تلك الحرب مخرجاً آمناً يجنّبه الكثير من المشاكل والأزمات، والتي يقف على رأسها قضايا الفساد الثلاث المرفوعة ضده في المحاكم الإسرائيلية، وتشكّل بالنسبة له كابوساً مرعباً يحاول الفكاك منه بكل الطرق والوسائل.

بعد التوصّل إلى الاتفاق الحالي حسب مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يُجمع كل المراقبين على احتوائه على صواعق تفجير عديدة، يخشى الكثيرون وعلى رأسهم سكّان القطاع الصغير والمدمّر من انهيار هذا الاتفاق، خصوصاً في ظل عدم التزام العدو به حتى الآن، وقيامه باختراقه مئات المرات ولا سيّما فيما يخص فتح معبر رفح، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى منع وصول المعدّات اللازمة للبدء بعملية رفع آلاف الأطنان من الأنقاض، والتي تتسبّب في مشاكل لا تُعدّ ولا تُحصى للمواطنين في غزة، وتعيق محاولاتهم لاستعادة جزء من حياتهم التي حوّلها الاحتلال إلى جحيم، بعد أن دمّر مساكنهم، وحوّل مدنهم وبلداتهم إلى كومة من الركام .

وفي حقيقة الأمر، يمكننا أن نلحظ وجود الكثير من التحديّات التي تقف في وجه استمرار هذا الاتفاق الشائك والمعقّد، والذي يرى الكثيرون أن قبول المقاومة الفلسطينية به جاء على قاعدة مُكره أخوك لا بطل، خصوصاً في ظل اشتداد حرب الإبادة والتدمير التي ازدادت وتيرتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وكانت تهدّد بتدمير كامل مدينة غزة، وتهجير مئات الآلاف من سكّانها نحو المجهول.

صحيح أن معظم التوقّعات تشير إلى استبعاد

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح