دعوة لـ تحالف دولي ضد الحـ ـوثي خبراء التحرك الجماعي ضروري للردع
76 مشاهدة

هذا ما طالبت به قيادة الشرعية اليمنية من منبر الأمم المتحدة في محاولة لدفع المجتمع الدولي لإعادة تعريف مليشيات الحوثي كتهديد إرهابي وجودي يتطلب مواجهة عسكرية شاملة ومباشرة.
وتكشف دعوة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أن القضاء على مليشيات الحوثي لم يعد شأنا داخليا وإنما ضرورة للاستقرار العالمي.
وقال العليمي: «آن الأوان لإطلاق تحالف دولي يحرر اليمن من الإرهاب، ويعيد بناء دولته الوطنية، ويؤمّن المنطقة والعالم من خطر متزايد عابر للحدود».
وأكد أنه بات ضروريا التحرك بصورة جماعية، وحاسمة من أجل «فرض السلام» المنشود في اليمن، مشيرا إلى أن «سياسة الاحتواء منحت مليشيات الحوثي الوقت والموارد لتوسيع ترسانتها العسكرية».
وتأتي دعوة العليمي من المنبر العالمي بعد عام كامل على مصادقة المجلس الرئاسي «استراتيجية ردع شاملة»، تتضمن 3 عوامل هي:
عامل داخلي ممثلا بالمجلس الرئاسي
عامل إقليمي وهو التحالف العربي
عامل دولي وهو إنشاء تحالف دولي لإنهاء الحوثي.
توقيت حساس
وجاءت مطالبة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتشكيل تحالف دولي لمواجهة الحوثيين في المكان والزمان المناسبين وفي توقيت حساس بحسب الباحث والمحلل السياسي اليمني، عمر حسن.
واعتبر حسن في حديث لـ«العين الإخبارية»، «اختيار مكان الدعوة لتشكيل هذا التحالف موفقًا من خلال منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما كان التوقيت حساسًا؛ كون المجتمع الدولي الآن في حالة تذمر من ممارسات مليشيات الحوثي.
وتزامنت دعوة العليمي مع حراك دولي يبحث في مسارات أكثر صرامة للتعامل مع المليشيات، بدأت بالعقوبات والحظر البحري، وقد يتجه هذا الزخم إلى ما تصبو إليه الحكومة الشرعية المواجهة العسكرية.
وبحسب حسن، فإن «الدعوة تأتي وكأنها استثمار في تطور الموقف الدولي تجاه الحوثيين، وربما لمست الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي هذه المؤشرات، وتحاول أن تستعجل في حثّ العالم والمجتمع الدولي والفاعلين الدوليين على إسناد اليمن في هذا التوقيت».
ويعتقد الباحث اليمني أن «هناك قناعة دولية
ارسال الخبر الى: