باحث مصري تحالف بين لجان الإخوان والقاعدة والخلايجة ضد مصر و اللعب أصبح على المكشوف
متابعات _ المساء برس|
قال الكاتب والباحث المصري سامح عسكر إن ما وصفه بـ”لجان الخلايجة والإخوان والقاعدة والجماعات المتطرفة” اجتمعت في هجوم منسق ضد مصر، موجهاً سباباً واتهامات تكفيرية للجيش والقيادات والمثقفين ورجال الدين، وحتى للشعب المصري نفسه.
وأوضح عسكر، في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، أنه يرى هذا الاصطفاف نتيجة طبيعية لأن “اللعب أصبح على المكشوف”، مشيراً إلى أن تلك الجماعات “وضعت بيضها في سلة الجولاني والقاعدة”، في إشارة إلى دعمها لزعيم جبهة النصرة السابق في سوريا، أبو محمد الجولاني.
وأضاف الباحث المصري أن نظام الجولاني أصبح “رأس حربة” للجماعات المتشددة وبعض اللجان الإلكترونية الخليجية في مواجهتها مع الدولة المصرية، معتبراً أن هذا الاصطفاف يعكس تشابهاً ثقافياً وفكرياً بين تلك التيارات التي “عادت إلى أصلها ومنبعها الذي خرجت منه”.
وأكد عسكر أن مصر تختلف عن هذه الجماعات “شعباً وأرضاً وكياناً”، فهي “لا تعرف الطائفية أو العنف الديني”، وأن محاولات بث التطرف داخلها كانت دوماً نتيجة “غزو ثقافي أجنبي”، مشيراً إلى أن مصر حالياً “تتعافى بجرعات مكثفة من الفن والثقافة والتاريخ، مدعومة بوحدة وطنية وقوة عسكرية تحمي هذا المسار”.
واعتبر أن ما يحدث حالياً “مرحلة طبيعية ضمن محطات علاج مصر للتطرف الديني المنتشر عربياً”، موضحاً أن الهجوم الجماعي على مصر هو “رد فعل متوقع” من القوى التي تتضرر من نجاح هذا المسار.
وشدد عسكر على أن حديثه عن “الخلايجة” لا يتضمن أي تعميم على شعوب الخليج أو حكوماته، مؤكداً أن العلاقات الرسمية لا تزال جيدة، لكن بعض “اللجان الإلكترونية والأقلام الإعلامية” هناك ما زالت تدعم الإخوان والقاعدة في حملاتهم ضد مصر.
وختم الباحث المصري تغريدته بالدعوة إلى “وقفة واستفاقة” تجاه هذا الاصطفاف الواضح، مؤكداً أن التحالف التكفيري الإرهابي الحالي “سيفشل كما فشل الصهاينة والإرهاب سابقاً”، مشيراً إلى أن تصاعد نشاطه مرتبط بخوف تلك الجماعات من قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، وتأثيره المتوقع على تقليص “النفوذ الوهابي السلفي” في المنطقة.
ارسال الخبر الى: