هنا تتجدد التضحيات وتصاغ العهود من جديد

هذه هي المليونية التي نتحدث عنها بكل ثقة ويقين، بأعدادها الحقيقية التي تُمثل صوت الشعب، وإيمانها المطلق بعدالة القضية.

هذه المليونية التي خطها أبناء #حضرموت بوجودهم الفعلي على الأرض، لتكون شهادة حية على نضالهم، وعزيمتهم، ووفائهم لتضحيات لا تُنسى. فمن حضرموت، وبقيادة رجالها الشرفاء، تتجدد الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت، تحت شعار حضرموت أولاً، دعماً لقوات النخبة الحضرمية الذين سطروا ملاحم العزة والكرامة.

وليعلم الجميع، أن هذه الحشود المليونية هي من صُلب حضرموت، من أبنائها الأحرار الشرفاء المخلصين، لا وافد فيها من الشمال، ولا دخيل أتى ليُكثّر العدد. كل من حضر هو حضرمي أصيل، ولكل من لم يزل به صمم أو لا يبصر هذه هي إرادة الأحرار، وهذه هي حضرموت، نبض الجنوب وروحه الحية التي لا تنكسر .

هنا تتجدد التضحيات، وتُصاغ العهود من جديد، في مشهد يُجسد ملحمة نضال شعب لا يرضى إلا بالكرامة والسيادة، هنا تُكتب الدروس وتُسطر الأمجاد.

عاشت حضرموت حرة شامخة أبية رغم أنوف الكارهين.