تبدأ من الآن سنن عيد الأضحى المبارك كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم

جعل الله يوم الأضحى عيدًا للمسلمين، يتبادلون فيه التهاني والتزاور ويتجمَّلون ويتزيَّنون، وفيه يتمتَّعون بطيِّبات ما رزق الله، وسنن يوم عيد الأضحى من الأمور المهمة المستحب أن يقوم بها المسلم في هذا اليوم

سنن عيد الأضحى المبارك كما وردت عن النبي

الغسل:

الغسل للعيد سنة مؤكدة للكبير والصغير للرجل والمرأة، فروى ابن عباس أنّ الرسول ﷺ كان يغتسل يوم الفطر والأضحى.

تكبيرات عيد الفطر

التكبيرات في عيد الأضحى سُنَّة عند جمهور الفقهاء، كما أوضحت دار الإفتاء، كما قال الله تعالى بعد آيات الصيام في القرآن الكريم ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ﴾، فأوضحت الإفتاء أنه حُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الأضحى.

ويبدأ وقت تكبيرات العيد بغروب الشمس ليلة العيد، ويندب ترديد تكبيرات العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل إظهارًا لفرحة حلول العيد، ويستمر التكبير حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، لكن من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.

صيغة التكبير:

أما عن الصيغة المستحبة للتكبير كما قال الشافعي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد» كما قال وما زاد من ذكر الله حسن.

وروا أيضًا أنّ الرسول ﷺ قال في جمعة من الجمع: «إنّ هذا يوم جعله الله عيدًا للمسلمين، فاغتسلوا، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه، وعليكم بالسواك» رواه ابن ماجة.

صلاة العيد:

صلاة العيد سنة مؤكدة، وهي ركعتان. وقت صلاة العيد في الفترة من طلوع الشمس إلى زوالها، وينبغي تأخير صلاة العيد حتى ترتفع الشمس بمقدار رمح.

السنة في صلاة العيد أيضًا أن تكون في جماعة، ولكنها تصح لو صلاها الفرد ركعتين مثل صلاة الصبح، وأيضا من السنة التبكير للخروج لصلاة العيد بعد صلاة الصبح.

وبالإضافة إلى ذلك المشي إلى مكان صلاة العيد وهو أفضل من الركوب؛ وذلك لتكون الفرصة أكبر لمقابلة المسلمين بعضهم وتوجيه المباركات والتهاني بالعيد وذلك لإفشاء الفرحة بالعيد المبارك.

كما أنه من السنة