كيف تبادلت فصائل المنافقين أدوار تنفيذ أوامر التحالف للمخطط الصهيوني الأمريكي
متابعات..| (تقرير خاص)
تصدر المجلس الانتقالي واجهة المشهد الأخير في حضرموت ومدن الجنوب والذي رسمته الرياض وابوظبي بريشة أمريكية صهيونية وكان عنوانها الأبرز هو الانفصال.
لكن أدوار بقية فصائل المنافقين الموالية للتحالف كانت واضحة وجلية من الخائن العليمي ومجلسه الى جناح طارق عفاش مروراً بحلف القبائل المغرر به وصولاً للدور الخبيث لحزب الإصلاح وميليشياته.
انقسام راسخ في مجلس أدوات العدوان
وصف تقرير لـمجموعة الأزمات الدولية في مايو 2023، مجلس القيادة الذي ترأسه العليمي الرئاسي بأنه “مجّزأ منذ البداية” ويفتقر إلى رؤية مشتركة.
لكن هذا الانقسام لم يكن نتيجة بل استراتيجية تهدف للتمهيد لضرورة استبدال هذا المشروع الفاشل ببديل لم يكشف عنه في حينها وان فضحته أدوات الامارات بإبرازها مشروع الانفصال والمحاصصة الفاشلة من داخل “مجلس التآمر الرئاسي”.
وبحسب دراسة لمركز “هنا عدن للدراسات الاستراتيجية” فقد تحولت الموانئ اليمنية مثل عدن والمخا وبلحاف إلى “قواعد عسكرية مغلقة” لقوى التحالف وجرى تفريغها من دورها الاقتصادي كجزء من استراتيجية إماراتية سعودية.
دور الخائن العليمي وحكومة المنافقين
تشكلت الحكومة غير الشرعية من أطياف فصائل التحالف متعددة الولاءات وكانت تهدف لتنفيذ مشروع الانقسام والفشل الذي قادته الرياض وابوظبي عبر ادواتها بأوامر وخطط امريكية صهيونية معدة سلفا.
وبرز دور هذا المشروع التخريبي عبر تفتيت الاقتصاد والعمل على انهيار العملة وخنق الواقع المعيشي وتدمير الخدمات وهو ما نفذته “حكومة المنافقين” بجدارة.
ولاحقاً نفذ رئيس هذا الكيان “الخائن العليمي” الدور المنوط به وفق مخطط العدوان بدقة وفق ما قاله المدعو نجيب غلاب، الوكيل المزعوم لوزارة إعلام المرتزقة حيث وصف مغادرة حكومة العليمي عدن الى الرياض بأوامر سعودية بأنه “ضرورة لأن قصر المعاشيق الرئاسي في عدن لم يعد آمناً”.
الضرب على وتر الانقسامات المناطقية
لم تكتفي حكومة التحالف وفصائل المنافقين بتدمير الاقتصاد بل اتجهت لضرب التماسك المجتمعي وقامت بتغذية الانقسامات المناطقية وإحياء صراعات الرفاق من الماضي الأليم.
وبرز هذا الصراع في أوضح صوره على يد الميليشيات الموالية لطري التحالف في حضرموت فظهر مجلس الانفصال الانتقالي ممثلاً عن الطرف الاماراتي
ارسال الخبر الى: