تبادلات دبلوماسية بين بكين وواشنطن قد تسرع لقاء ترامب وشي
شهدت العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة زخماً كبيراً خلال الأسبوع الحالي، مع قيام وزيري الدفاع في كلا البلدين، بيت هيغسيث ودونغ جون، وكبار الدبلوماسيين، بعقد محادثات متتالية. وفي ضوء ذلك، تزايدت التوقعات بشأن اجتماع محتمل بين الرئيس شي جين بينغ ونظيره الأميركي دونالد ترامب. وتأتي المحادثات الثنائية بين بكين وواشنطن بعد أقل من أسبوع على قيام الصين بتنظيم عرض عسكري ضخم، بمناسبة مرور 80 عاماً على انتصار البلاد على اليابان في الحرب العالمية الثانية، استعرضت خلاله أسلحة متطورة تعزّز دفعها نحو نظام متعدد الأقطاب لمواجهة الأحادية الأميركية.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت أول من أمس الأربعاء، عن مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بعد ساعات فقط من إجراء وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث مكالمة فيديو مع وزير الدفاع الصيني الأدميرال دونغ جون، وهي أول محادثات مباشرة بينهما منذ توليهما منصبهما. وذكر البيان أن بكين وواشنطن اعتبرتا أن المكالمة الهاتفية بين وانغ وروبيو، جاءت في الوقت المناسب وضرورية ومثمرة، مؤكدَين على الحاجة إلى إدارة الخلافات بشكل صحيح واستكشاف التعاون العملي وتعزيز التنمية المستقرة للعلاقات الصينية الأميركية.
جيانغ لي: نستطيع أن نلمس تراجعاً في لغة التهديد والوعيد الأميركية
من جهتها، وصفت وزارة الحرب الأميركية المناقشات بأنها صريحة وبناءة، وقالت إن هيغسيث أوضح خلالها أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع مع بكين ولا تسعى إلى تغيير النظام أو خنق الصين. وفي الوقت نفسه، أكد أن الولايات المتحدة لديها مصالح حيوية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، المسرح ذي الأولوية. في المقابل، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن دونغ جون دعا بكين وواشنطن إلى مراجعة تفاهمهما من منظور استراتيجي عسكري. وأضاف أنه يتعين علينا الالتزام بمبدأ عدم الصراع وعدم المواجهة، مشدداً على أهمية إيجاد عوامل إيجابية ومحتوى جوهري لتوفير المزيد من اليقين للعلاقات بين بكين وواشنطن بشكل عام.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةالعرض العسكري في الصين فرصة لتسويق الأسلحة عالية التقنية
تمهيد الطريق للقاء
ارسال الخبر الى: