تبادل الاتهامات السعودية الإماراتية باستغلال زوجات قادة فصائلهما في اليمن
دخلت عائلات قادة الفصائل الإماراتية والسعودية في اليمن، الخميس، على خط المواجهات شرقي البلاد.
وتبادلت الإمارات والسعودية الاتهامات بشأن استغلال العائلات لتحقيق أجندة في المناطق النفطية.
وبعد يوم على نشر الإمارات معلومات حول احتجاز السعودية عائلة قائد الفرقة الثانية بفصائل “درع الوطن” التابعة لها فهد بامؤمن، كشفت السعودية تطورًا جديدًا في ملف محافظ شبوة.
وفقًا لوسائل إعلام ممولة إماراتيًا ومنصات تابعة لها فقد أمرت القوات السعودية بوضع أسرة بامؤمن الذي ينتمي لحضرموت تحت الإقامة الجبرية بعد رفضه القتال ضد مليشيات الانتقالي بهضبة حضرموت.
وتحتجز أسرة بامؤمن في منطقة شرورة، وفقًا للتسريبات الإماراتية.
في المقابل، نشر الصحفي السعودي علي العريشي ومنصات أخرى أنباءً عن ضغط الإمارات على محافظ شبوة عوض العولقي بعائلته المحتجزة بأبوظبي لإعلان تأييد المجلس الانتقالي.
ومع أن استخدام الإمارات لزوجات قادة فصائلها في اليمن ليس جديدًا، إلا أن دخول السعودية على الخط يكشف أزمة أخلاقية فظيعة لدى التحالف والقوى اليمنية الموالية له والتي تنفذ أجندته الاستعمارية جنوب وشرق البلاد.
ارسال الخبر الى: