زيارة تاريخية للرئيس العليمي إلى تعز قلعة الصمود بوجه الانقلاب الحوثي
تكتسب الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى محافظة تعز، بصفتها - معقل الثورة في التاريخ السياسي الوطني الحديث، أهمية كبرى في ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها بلادنا بالمرحلة الراهنة على مختلف المستويات والأصعدة في مقدمتها السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والتنموية، لاسيّما وأنها تأتي كأول زيارة للقيادة السياسية الشرعية للبلد منذ نحو 15 عاما إلى تعز الصمود في وجه مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
ويجسد الاستقبال الجماهيري الحاشد والمشهود لأبناء تعز، لفخامة الرئيس العليمي ومعه عضوي مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وعدد من المسؤولين الحكوميين، مدى الأهمية التي تكتسبها هذه الزيارة على المستوى الشعبي، وتمسك أبناء الوطن بالشرعية الدستورية ممثلة بقيادتها السياسية من أجل مواصلة المعركة المصيرية والقضاء على الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة ومؤسساتها وقيادة سفينة الوطن وإيصالها إلى بر الأمان، وقيام الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة بين كافة أبناء الوطن.
كما تأتي زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة تعز، امتداداً للتحركات الميدانية الرئاسية والحراك السياسي المكثف، خلال الآونة الأخيرة، وذلك من خلال زيارة فخامة الرئيس العليمي إلى محافظة حضرموت وعقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات السلطة المحلية والقوات العسكرية والأمنية والأحزاب والقوى السياسية والمدنية والمشائخ ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية والنسوية، وافتتاح عدد من المشاريع الحيوية والإستراتيجية التي تصب بمجملها في خدمة مختلف فئات وشرائح المجتمع.
فضلا ًعن قيام فخامة الرئيس الدكتور العليمي، الأسبوع الماضي، في العاصمة المؤقتة عدن، باستلام أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، حيث استقبل سفراء كل من: جمهورية العراق، وجمهورية فيتنام، ومملكة السويد، وجمهورية أثيوبيا الفيدرالية، وجمهورية ايرلندا، وجمهورية النمسا، وجمهورية الهند، وجمهورية أنجولا، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك وجود وفاعلية القيادة السياسية للدولة ومؤسساتها التنفيذية والقضائية والسياسية على التراب الوطني وأرض الواقع للقيام بمهامها الدستورية وخدمة المواطنين في عدن ومختلف المحافظات المحررة، والحفاظ على النظام الجمهوري.
ويؤكد الواقع ومجريات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على