تاريخ الرئيس الصالح وتراثه

٦٨ مشاهدة

تربع الرئيس الشهيد/ علي عبدالله صالح على رأس منظومة الحكم في اليمن لمدة تربو على ثلاثة عقود تخلّلها الكثير من الأحداث الجسيمة والتحدّيات الكبيرة والمشكلات التي لا تكاد تنتهي إلا لتظهر مجدداً في بلد سِمته الاضطراب الدائم، وتندر فيه فترات الرخاء والاستقرار.

ولم تكن فترة حكم الرئيس الصالح استثناءً عن هذا الوضع غير المستقر لليمن منذُ لحظة استلامه للحكم حتى مغادرته بطريقة ديمقراطية سلسة وآمنة.. استمر عطاؤه خلالها حتى قضى شهيداً مجيداً منتصراً للوطن، وجملة القيم والثوابت الوطنية التى آمن بها ودفع حياته دفاعاً عنها.

ولكنه مع هذا ترك بصمةً في التاريخ اليمني لن تُمحى، وستظل محفورة على جدار الزمن، تُحدِّث عن أنموذج لقائد وطني نقش اسمه على صخور اليمن في جبالها وسهولها.

ولقد ترجم خلال مسيرة حكمه مقولة أن (الربان الماهر يكشفه البحر الهائج)، فأثبت مهارته بامتياز قلَّ مثيله.

ترك علي عبدالله صالح تاريخاً وإرثاً ومنجزاتٍ عجز مَنْ قبله عن تحقيق حتى ولو جزء يسير منها، وعجز من بعده كذلك.

يستغرب البعض أن تكون محاولات تخريب منجزاته، وتشويه صورته، وشيطنة تاريخه، هي الهمّ والهدف الأول والمعركة المصيرية لخصومه، وشغلهم الشاغل التي يتوقف مصيرهم على حسمها، وحتمية الانتصار فيها وفي مقدمتهم العصابة الحوثية الكهنوتية.

وقد يقول مراقب حصيف، إنّ لهم الحقَ في ذلك، فاستخدام ثلاثية: الخرافة الدينية، والقوة، والمال، قد هيأ لهم الانتصار في معظم معاركهم التي خاضوها يمكنهم بها حسم أية معركة قادمة مع الخصوم.

فقط معركة واحدة تقض مضاجعهم وتهدّد حاضرهم ومستقبلهم، ويرون أنها تنصب لهم المحاكم والمشانق، في كل لحظة وفي كل شبر على امتداد اليمن وفي مختلف مجالات الحياة وأينما يمّموا وجوههم.

قد يستغرب البعض ويتساءل عن ماهية ونوع هذه المعركة التي يستعصي عليهم حسمها، بما حازوه من عناصر القوة، خاصة وأنهم قد انتقلوا بمعاركهم مؤخراً من البر إلى البحر والجو، ومن المحلية إلى المستويين الإقليمي والدولي ومقارعة القوى العظمى. كما يزعمون.

وللإجابة؛ فإنها المعركة الأصعب في مسيرتهم وتاريخهم، والتي لا يمتلكون أدوات مواجهتها فضلاً عن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح