عقب تأنيب امريكي الإصلاح يحاول طمأنة شركائه مع كشف مخطط الانقلاب
بدا حزب الإصلاح ،جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الأربعاء، حملة جديدة في محاولة لمأنة خصومه في الرئاسي ..
يأتي ذلك في اعقاب كشف محاولة انقلاب جديدة له.
ويقود الحملة حاليا عضو كتلته البرلمانية شوقي القاضي والذي يحاول إعادة طمأنة خصوم الحزب داخل السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن بعودة الحرب في اليمن.
وابدى القاضي في تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مخاوف من تصاعد الالتحاق بمن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وجاءت حملة الإصلاح مع كشف تقارير إعلامية محاولة انقلاب على خصومه.
ويجري قيادات الحزب بشكل فردي اتصالات بسفراء غربيين بالسعودية لتدبير اتفاق مع صنعاء.
واخر أولئك حمود المخلافي قائد اكبر فصيل في الحزب يمتد من تعز إلى مأرب مرورا بمحافظات جنوبية وشرقية عدة.
واجرى المخلافي اتصالات مع السفير الياباني في اليمن ناقش خلاله ، وفق اعلامه، التطورات باليمن مع ان المخلافي لا يحمل صفة رسمية في السلطة.
وتحركات المخلافي تضاف إلى أخرى يقودها قيادات بارزه في الحزب ابرزها عبدالرزاق الهجري ويسعى من خلالها لتسويق الحزب كطرف هام في ما تسمى بـ”الشرعية” وجاهزيته للسلام على حساب بقية القوى الموالية للإمارات والتي تتوهم تصعيد بري.
في السياق، كشفت مصادر إعلامية تأنيب السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن لقادة الحزب خلال استدعائه لما يعرف باعضاء التكتل الوطني الذي شكله الحزب بدعم امريكي.
وعقد فاجن اجتماع بالتكتل في وقت سابق اليوم كرس لمناقشة التطورات في اليمن.
وجاء اللقاء عقب اعلان التكتل قراره تشكيل لجنة لوضع خطة لمرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء .. وتتضمن الخطة، وفق ما سربه رئيس التكتل بن دغر، تشكيل حكومة وحدة وطنية مشتركة في إشارة إلى عرض مشاركة بحكومة مع “الحوثيين”.
وتحاول أمريكا ابطأ اي تقارب في اليمن اذ تربطها بوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وتغريدات القاضي تكشف أيضا مخاوف الحزب من ردة فعل أمريكية.