ما الذي تأمله إسرائيل من استعراضات رفح

٥٨ مشاهدة

الجديد برس:

مع بدئها ما سمّتها «عملية محدودة» في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تعتقد إسرائيل بأنها بهذه الطريقة تستطيع أن تفرض تنازلات إضافية على حركة «حماس». ومردّ ذلك، بحسب المحلل العسكري لموقع «واينت»، رون بن يشاي، أن معبر رفح يمثل «أحد الأصول الحيوية» بيد الحركة، ويشكل أهميّة لسكان القطاع كافة، كونه المنفذ الوحيد إلى الخارج، وتحته تمتد «أنفاق تستخدمها حماس، إضافة إلى المهرّبين الذين يستخدمونها في إطار أعمالهم التجارية».

كما أن المعبر يمثّل، بحسب بن يشاي، مصدراً رئيسياً لدخول الأموال إلى الحركة «التي تطلب 5 آلاف دولار عن كل فلسطيني بالغ و2500 عن كل طفل، من أولئك الراغبين في الخروج من غزة والسفر عبر مصر»، بحسب زعمه.

ويضاف إلى ذلك، أنه عبر شارع صلاح الدين تدخل الشاحنات القادمة من مصر، ومن ضمنها شاحنات المساعدات الإنسانية، «ومن خلاله أيضاً تمكّنت حماس خلال السنوات الماضية من إدخال كلّ المواد المتعددة الاستخدام التي جيّرتها لتصنيع السلاح، والحفّارات والأدوات التي بنت بها الأنفاق».

ووفقاً للكاتب نفسه، فإن أحد الأمور التي تم التوافق عليها في المباحثات، يتمثل في قائمة من 50 عنصراً من الحركة أصيبوا خلال الحرب، ويحتاجون إلى علاج في الخارج، «غير أن الدخول إلى رفح سيؤخّر علاج هؤلاء، وهو ما يشكل مزيداً من الضغط على حماس».

وإلى جانب ما تقدّم، يضيف بن يشاي أن «صلاح الدين» يُعد طريق المرور الضروري من الجنوب نحو الشمال؛ وبالتالي، «حتى لو لم يكن الجيش الإسرائيلي متمركزاً في شمال القطاع، فإن سيطرته على طرفي هذا الطريق تعني سيطرته على حركة النزوح شمالاً بحكم الأمر الواقع».

وإذ يشير إلى أن لدى جيش الاحتلال في رفح هدفَين استراتيجيَّيْن: الأول «هو السيطرة على محور فيلادلفيا ومنع عمليات التهريب»، والثاني هو «تفكيك كتائب حماس المتبقية في المدينة»، فهو يعتقد أن ثمة عائقَين استراتيجيَّيْن أمام ذلك: «الأول يكمن في التعامل مع النازحين والمهجّرين، ومع الرأي العام والمجتمع الدولي الذي يرى أن المساس بهؤلاء سيشكل كارثة إنسانية وجريمة حرب».

والثاني «يتعلق بخشية مصر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الجديد برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح