في ذكرى تأسيسه حزب الاصلاح الارهابي تاريخ دموي وسجل حافل بالجرائم بالجنوب
٢١٨ مشاهدة
4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
تاريخ أسود ودموي وذكرى اليمة في حياة شعب الجنوب، منذ تأسيسه في الثالث عشر من سبتمبر 1990م اي بعد الوحدة المشئومة بأربعة أشهر، مارس حزب الاصلاح الاخواني الارهابي خلالها أبشع الجرائم وصنوف التعذيب للجنوبيين بدء بإجتياح الجنوب صيف 94م الى جانب قوات الاحتلال اليمني العفاشية واصدار الفتاوى التكفيرية ضد ابناء الجنوب وسفك دمائهم،
جرائم حزب الإصلاح شاهدها العالم أجمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث نشر الضحايا والمتضررون من المدنيين صورًا ومقاطع مصورة تظهر تعرض منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم بشكل عام لدمار هائل وإطلاق نار عشوائي من عناصر الإخوان التابعين لحزب الإصلاح في كافة مدن الجنوب منذ الاجتياح مرورا بغزو مليشيات الحوثي ونشر عناصرهم الارهابية في كافة مدن الجنوب ، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار واسقاط الجنوب مرة اخرى ، الا أن محاولاتهم تلك باءت بالفشل في ظل مجهودات هائلة تبذلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القايد عيدروس الزبيدي وصمود اسطوري من قبل القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار وإنهاء تمرد الإخوان ، حيث تمكنت ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة وقوات النخبة الحضرمية من مطاردة وتطهير محافظة ابين ومدينة عتق ومدن ساحل حضرموت من فلول ميليشيات الإخوان ووحداتهم وقياداتهم العسكرية والأمنية وتنظيم القاعدة الإرهابي.
جرائم وانتهاكات
يرى مراقبون ومحللون سياسيون جنوبيون أن الإخوان جعلوا من محافظات الجنوب خصوصا أبين مسرحًا لجرائمهم، موضحين أن أبين واحدة والتي من محافظات الجنوب عانت منذ عام 2011م عندما حوّلت العناصر الإخوانية مبانيها الشاهقة إلى ركام ، بالإضافة لمسؤوليتهم عن مقتل المئات من شباب المحافظة الصامدة، كما ارتكبت عناصر الإخوان جريمة تفجير مصنع ذخيرة في 7 أكتوبر وهو التفجير الذي حصد أرواح المئات من أبناء أبين مضيفين أن أكبر منشأة رياضية في أبين ملعب خليج 20 تم تدميره بالكامل على يد عناصر أطلقت على نفسها أنصار الشريعة.
وكشفت وسائل اعلام محلية عن أبرز جرائم الإخوان في محافظات الجنوب تنوعت بين القتل خارج القانون رمياً بالرصاص وداخل السجون السرية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على