تأثير التغير المناخي على مواسم ومناخ اليمن فرصة للباحثين والمبتكرين
21 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_حسن الكنزلي
الملاحظ من قبل المختصين أن التغييرات المناخية التي تمر على الأرض وبالتالي تأثيرها على اليمن؛ أن هناك:- تصاعدا لنشاط تيار الرياح، التي تهب من أجواء المحيط الأطلسي، ويصل تأثيره الى اليمن، خلال فبراير إلى مايو.
- وتصاعدا لنشاط تيار الرياح التي تهب من أجواء غرب المحيط الهادئ، ويصل تاثيره إلى اليمن، خلال يونيو إلى أكتوبر.
- وهناك تراجعا كبيرا لنشاط الرياح الموسمية، خلال موسم الصيف، مما أدى إلى موجة حر وجفاف، خلال أشهر الصيف!
ونشاط هذين التيارين؛ من الرياح، ليس موسميا، ولا مرتبطا بفصل؛ بل مستمر على مدار العام؛ مما يعني استمرار تدفقات الرطوبة الى أجواء اليمن والمنطقة خلال العام كله.
وبالتالي أصبح لدى اليمن موسمان للزراعة المعتمدة على الامطار :
- الاول: من فبراير حتى مايو.
- الثاني: من يوليو حتى أكتوبر.
وبحسب فهمي الشخصي، أن التغيير ليس موسميا فقط؛ بل ومناخي؛ يتسم بالرطوبة على مدار السنة.
وهذا ربما يدعو الباحثين والمختصين في كل المجالات إلى دراسة التغيير، وكيفية التكيف والتعايش معه من كل النواحي سواء البيئية، أو الصحية، أو الزراعية، أو غير ذلك من مجالات الحياة.. يدعو الباحثين الزراعيين إلى معرفة مصير بعض النباتات هل هو إلى الأفضل أم العكس؟ وتحديد نباتات اقتصادية جديدة متوافقة مع هذا المناخ. وربما يدعو المهندسين إلى دراسة التخطيط العمراني، وتركيب ومكونات البناء المناسبين لهذا المناخ(؟!)، وربما يدعو المبتكرين إلى ابتكار وسائل تكثيف مياه البخار وتجميعها؛ لجميع الاستخدامات في مناطق شحة المياه(؟!)، وربما يدعونا ذلك إلى تحديد حتى المشاريع الاقتصادية والتجارية المناسبة لهذا المناخ(؟!).
إنه تغيير قد يترتب عليه آثار في كل نواحي حياتنا(؟!)، وبالتالي فرص البحث والإبداع كبيرة، وما على الباحثين والمبتكرين إلا التشمير عن سواعد جدهم واجتهادهم وتنافسهم؛ ليسبقون غيرهم؛ وليبدعون في شتى مجالات الحياة!
وبالله تعالى التوفيق!
ارسال الخبر الى: