بيونغ يانغ تحذر مناورات الصولجان الحديدي قد تؤدي إلى تداعيات سلبية

حذرت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، من أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على البلدان الثلاثة.

وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة ستجري تدريبات دفاعية سنوية تسمى حافة الحرية ابتداءً من 15 سبتمبر/أيلول لرفع مستوى القدرات العملياتية الجوية والبحرية والإلكترونية ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، نقلاً عن كيم قولها: هذا يذكرنا بأن استعراض القوة المتهور الذي أظهرته الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في الأماكن الخطأ، أي حول جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، سيؤدي بلا شك إلى تداعيات سلبية عليهم.

محادثات نووية بين واشنطن وطوكيو تقلق بكين

وذكرت وسائل الإعلام المحلية في كوريا الجنوبية أن سيول وواشنطن تعتزمان أيضاً تنظيم مناورات الصولجان الحديدي هذا الأسبوع، وهي محاكاة لدمج قدرات البلدين التقليدية والنووية ضد تهديدات كوريا الشمالية. ودأبت بيونغ يانغ على انتقاد تلك التدريبات المشتركة، وهي تعتبرها تدريبات على الغزو، وردت في بعض الأحيان باختبارات للأسلحة، لكن سيول وواشنطن تقولان إن التدريبات العسكرية دفاعية بحتة.

ويأتي تصريح كيم جو يونغ في أعقاب تأكيد شقيقها خلال زيارة لمركز عسكري مضيّ بلاده في تعزيز ترسانتها النووية. ومنذ فشل قمة مع الولايات المتحدة عام 2019، تؤكد كوريا الشمالية أنها لن تتخلى عن سلاحها النووي. وأعطت الحرب في أوكرانيا دفعاً للزعيم الكوري الشمالي، حيث حصل على دعم حاسم من روسيا بعد إرساله آلاف الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب موسكو. ووقعت موسكو وبيونغ يانغ اتفاقية دفاع مشترك العام الماضي خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدولة المعزولة.

إلى ذلك، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة كوريا الجنوبية الشهر المقبل لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) القادمة، حسبما أفادت شبكة سي أن أن الإخبارية الأميركية في وقت سابق، نقلاً عن عدة مسؤولين في إدارة ترامب. وستستضيف كوريا الجنوبية قمة أبيك في مدينة جيونججو بجنوب