بيتكوفيتش بين حسابات الكان وكأس العرب مباراة العراق كلمة الفصل
يستعد منتخب الجزائر الرديف لخوض مباراته الحاسمة في الجولة الثالثة أمام العراق، الثلاثاء، تحت أنظار مدرب المنتخب الأول، فلاديمير بيتكوفيتش (62 سنة)، في مواجهة تبدو مختلفة هذه المرة بالنظر إلى الاهتمام الكبير، باعتبارها المحطة الأخيرة قبل الفصل في القائمة النهائية المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، انطلاقاً من 21 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وحصل العربي الجديد، أمس الاثنين، على معلومات من مصدر داخل الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، فضّل عدم الكشف عن هويته، تشير إلى أن بيتكوفيتش ورغم اقترابه من الحسم النهائي لقائمة كأس أفريقيا، إلا أنه مازال متردداً بشأن بعض الأسماء التي خطفت الأنظار في كأس العرب 2025. ووفقاً للمصدر ذاته، فقد قرر المدرب أن تكون مباراة العراق الاختبار الأخير لتقييم جهوزيتهم، باعتبار أن مستوى المنافس يُعد معياراً مناسباً للحكم على قدرتهم على تقديم الإضافة خلال العرس القاري.
وتضيف المعلومات نفسها أن بيتكوفيتش يعتبر منتخب العراق واحداً من أفضل المنتخبات المشاركة في البطولة، وهو ما يجعل الأداء أمامه ذا دلالة كبيرة في عملية الانتقاء. وتأتي في مقدمة الأسماء المرشحة للالتحاق بـالخُضر كلٌّ من المدافع أشرف عبادة، ولاعب الوسط فيكتور لكحل، إضافة إلى الثنائي الهجومي عادل بولبينة ورضوان بركان، في وقت يبقى الحارس فريد شعال خياراً محتملاً بعدما سبق للمدرب البوسني أن لمح خلال تصريحاته على هامش قرعة كأس العالم 2026، إلى إمكانية استدعاء أربعة حراس لبطولة أمم أفريقيا.
/> كرة عربية التحديثات الحيةيوسف عطال يكشف رأيه في مجموعة الجزائر بمونديال 2026
ويكتسب اختبار العراق أهمية إضافية لكونه يأتي قبل ساعات فقط من الموعد النهائي لإرسال القائمة الرسمية إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والمُحدد بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول. كما تتقاطع هذه المعطيات مع المستجدات التي فرضتها البطولة العربية، بعدما اضطر بوقرة إلى الاستعانة باثنين من لاعبي المنتخب الأول، هما محمد الأمين توغاي ويوسف عطال، لتعويض إصابات ضربت صفوف المنتخب الرديف، ما جعل إمكانية مشاركة بعض اللاعبين في البطولتين معاً احتمالاً وارداً، رغم أن بيتكوفيتش كان قد عبر سابقاً
ارسال الخبر الى: