بيت لحم تستعيد بهجة عيد الميلاد بعد عامين من الصمت بسبب حرب غزة
بيت لحم تستعيد بهجة عيد الميلاد بعد عامين من الصمت بسبب حرب غزة
ازدانت شوارع بيت لحم الأربعاء بأصوات الكشافة وألوان الأعلام مع انطلاق احتفالات عيد الميلاد، بعد عامين من الغياب بفعل حرب غزة التي حجبت أجواء الفرح عن مسقط رأس السيد المسيح، وفق المعتقد المسيحي.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
طافت فرق الكشافة شوارع بيت لحم، الأربعاء، إيذانا بانطلاق احتفالات عيد الميلاد في المدينة الواقعة ، بعد عامين خيمت عليهما حرب غزة التي حرمت مسقط رأس السيد المسيح – وفق المعتقد المسيحي – من أجواء الاحتفال.
وبدت المدينة الواقعة جنوب الضفة الغربية هذا العام أكثر نشاطا وحيوية، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع ، حيث يواجه مئات الآلاف هناك برد الشتاء القارس وهم في خيام مهترئة أو منازل مدمرة.
وفي الفاتيكان، ترأس البابا ليون الرابع عشر أول قداس عيد ميلاد له في كاتدرائية القديس بطرس، بعد دعوته إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع.
أمل
في بيت لحم، امتزجت أصوات الطبول ومزامير القِرَب التي تعزف تراتيل ميلادية شهيرة، مع توجه الجموع كبارا وصغارا نحو وسط المدينة وساحة المهد.
واعتبرت ميلاغروس إنسطاس (17 عاما)، من كشافة الساليزيان في بيت لحم، أن اليوم مليء بالفرح، لأننا لم نكن قادرين على الاحتفال سابقا بسبب الحرب.
اقرأ أيضا
ويشكل المسيحيون أقلية في الأراضي المقدسة على غرار بقية دول الشرق الأوسط، إذ يبلغ عددهم نحو 185 ألفا في إسرائيل، و47 ألفا في الأراضي الفلسطينية.
وشهد شارع النجمة الضيق، المؤدي إلى كنيسة المهد،
ارسال الخبر الى: