بيان يمني في مجلس الأمن بشأن انتهاكات مليشيا الحوثي

اكدت الجمهورية اليمنية، ان المليشيات الحوثية تواصل استخدام المعاناة الإنسانية كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، وتقوّض الاستجابة الإنسانية الفعّالة، وتختطف العاملين في المجال الإنساني، وتحتجزهم في ظروف غير إنسانية، الأمر الذي تسبب مؤخراً في وفاة احد موظفي برنامج الأغذية العالمي اثناء احتجازه في سجون الميليشيات الحوثية.
واشارت الى ان المليشيات الحوثية، تعمل بشكل ممنهج على فرض القيود والعراقيل على العمليات الإنسانية، وحرف مسار المساعدات الإنسانية بعيداً عن مستحقيها، مما أدى الى حرمان الفئات الأكثر ضعفاً من الحصول عليها، وزيادة معدلات انعدام الأمن الغذائي الحاد ومعدلات سوء التغذية، خاصة في أوساط النساء والأطفال وكبار السن، و في ظل ازمة التمويل والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية ،في الجلسة المفتوحة للنقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن تحت بند حماية المدنيين في النزاع المسلح بعنوان: (حماية المدنيين في النزاعات المسلحة: معالجة التهديدات الناشئة، وضمان سلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة، والصحفيين والإعلاميين، وتعزيز آليات المساءلة)، والذي القاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي.
واكد البيان، ان استمرار وتصاعد الانتهاكات، يمثّل دليلاً قاطعاً بأن المليشيات الحوثية لن تتوقف عن هوية القتل والتدمير ومفاقمة الازمة الإنسانية، لا سيما في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي وعجز المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان عن تقديم الدعم والمساعدة اللازمة والقيام بواجباتها تجاه حماية المدنيين، واتخاذ تدابير من شأنها إدانة ووقف هذه الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية..مشدداً على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً جاداً وجماعياً إزاء هذه الانتهاكات، بما في ذلك من خلال إدراج هذه الميليشيات الإرهابية وقياداتها ضمن قوائم العقوبات.
جاء ذلك ف
وقال السفير السعدي تجاوز الصراع في اليمن عقداً من الزمن حتى اليوم، بسبب انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية على الشرعية الدستورية والإجماع الوطني وتطلعات الشعب اليمني، ورفضها المستمر لكافة مبادرات الحل السياسي، وتقويض كل الجهود الإقليمية والدولية، وجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن، المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن
ارسال الخبر الى: