بيان صادر عن أسر الشهداء والجرحى في الجريبة كرش

تُعرب أسر الشهداء والجرحى في عزلة الجريبة بمديرية كرش عن بالغ استيائها وصدمتها جراء قرار استبعادها من قوائم المساعدات الخاصة بـ برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وتعتبر هذا الإجراء إقصاءً وتهميشًا صارخًا لهذه الفئة التي قدمت تضحيات كبرى.

تؤكد أسر الشهداء والجرحى أن اللجان المجتمعية التي تقوم بعمليات المسح وتحديد المستفيدين في عزلة الجريبة خاصة وكرش عامة لا تمثل الأهالي ولم يتم ترشيحها من قبل المجتمع المحلي في الجريبة. وتُشير الأسر إلى أن عمل هذه اللجان يمثل استهدافًا صارخًا لإرادة المجتمع وسلبًا لحقوقه، حيث أدى استبعاد أسر الشهداء وكثير من المستحقين الآخرين في الجريبة بكرش إلى حرمانهم من المساعدات الإنسانية، وتحديداً من برامج مثل برنامج الأغذية العالمي وغيرها.

وعليه، فإننا نناشد كلاً من:

مدير الشؤون الاجتماعية بمحافظة لحج، بضرورة النظر العاجل في حالة الإقصاء والتهميش التي تتعرض لها هذه الأسر.

كما نطالب وزارة السلطة المحلية، بفتح تحقيق فوري وعاجل حول الانتهاك الصارخ الذي حدث في عملية تشكيل هذه اللجان. حيث تم ترشيح لجان مجتمعية باسم أبناء الجريبة دون أخذ إرادة جميع الأهالي، وصُعِّدوا باسم المجتمع لتجريد الأهالي من إرادتهم وحقوقهم. إن هذه العملية، التي تمت خلف القوانين واللوائح، لترشيح لجان مجتمعية ولجنة تشريعية خارج إرادة المجتمع والشعب، تُعد انتهاكًا صارخًا للحقوق.

إننا نُحَمِّل المسؤولية الكاملة لكافة الجهات المعنية عما يدور من استهداف للنسيج الاجتماعي للمنطقة واسر الشهداء خاصة. ونؤكد أن على من يحملون الأمانة إما أن يعملوا بها بصدق وعدل أو أن يدعوها لمن هو أهل لها، محذرين من استمرار التلاعب بحقوق الفئات الأكثر تضحية واحتياجًا.