بوليتيكو أزمة في الميزانية وانقسامات في الكونغرس تعرقل مساعدات أمريكية جديدة لإسرائيل

الأنباء أونلاين – متابعات:
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مجموعة حاملة طائرات ودفاعات جوية وطائرات مقاتلة، ومئات القوات إلى الشرق الأوسط منذ بدء عملية طوفان الاقصى وأعلنت الوزارة أنها نشرت هذه القوات لمنع الحرب على غزة من التصاعد إلى حرب إقليمية.
غير أن مساعي البنتاغون اعترضها الاختلال الوظيفي الناشئ عن الانقسام بين نواب الكونغرس، ومن ثم العجز عن تمرير الميزانية وسداد فواتير الحكومة في الوقت المحدد
وهو ما يعني كذلك أن وزارة الدفاع الأمريكية ليس لديها المال لدفع تكاليف تعزيز القوات في الشرق الأوسط، بحسب ما نشره موقع Politico الأمريكي.
ويعتمد الجيش الأمريكي، مثل بقية إدارات الحكومة، على العمل بمقتضى تدابير التمويل المؤقت التي تجمِّد الإنفاق عند الحدود التي بلغها العام السابق.
وقال كريس شيروود، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنه لما كان انتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط غير مخطط له، فقد اضطرت الوزارة إلى سحب الأموال اللازمة لهذا الانتشار من عمليات أخرى، ومن حسابات تكاليف الصيانة.
وقد وقَّع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالموافقة على هذا الإجراء المؤقت خلال هذا الشهر، لتجنب الإغلاق الحكومي، وحتى يتمكن نواب الكونغرس من الاتفاق على مشروع قانون الإنفاق للعام بأكمله.
البحث عن مصادر تمويل
هكذا اضطرت وزارة الدفاع الأمريكية إلى التفتيش في حساباتها بحثاً عن مخصصات يمكن الاقتطاع منها لتعزيز القوات في الشرق الأوسط،
إلا أن ذلك أدى إلى تقليل الأموال المتاحة لديها للتدريب والمناورات وعمليات الانتشار التي خطط لها الجيش الأمريكي بالفعل هذا العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن الوزارة قد تتأخر في سداد بعض المدفوعات المرتبطة بتعاقدات الجيش، “فقد دفعتنا الأحداث الحالية إلى مراجعة بعض الافتراضات عن الاحتياجات التشغيلية الموضوعة في ميزانية الرئيس للسنة المالية 2024.
وعلى وجه التحديد لم يتضمن طلب الميزانية الأساسية ولا الطلب التكميلي للسنة المالية 2024 تمويل العمليات الأمريكية المتعلقة بإسرائيل”، ومن ثم “فإننا نستخرج الأموال من مخصصات أخرى”.
والخلاصة أن تعزيز الحشد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط- الذي شمل إرسال مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد
ارسال الخبر الى: