أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الأحد) أنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم. وجاءت كلمات ترمب بعد يوم من حديثه المنفرد مع زيلينسكي خلال جنازة البابا فرنسيس.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن «يوقف إطلاق النار» وأن يوقع اتفاقية سلام.
وقال ترمب إنه يعتبر نظيره الأوكراني «أكثر هدوءاً» وأكثر اهتماماً بالتوصل إلى اتفاق سلام بعد لقائهما في الفاتيكان.
ووصف الرئيس الأمريكي الاجتماع بأنه «رائع»، وقال إن زيلينسكي طلب المزيد من الأسلحة خلال الجلسة التي استمرت 15 دقيقة.
وواصل ترمب التعبير عن خيبة أمله من فلاديمير بوتين بشأن الهجوم الصاروخي على كييف، وقال إنه لا يستطيع الجزم بجدية الزعيم الروسي في إنهاء الحرب.
وقال ترمب وهو يغادر نيوجيرسي، حيث أمضى جزءاً من عطلة نهاية الأسبوع في ناديه للغولف: «أعتقد أن الاجتماع مع زيلينسكي سار على ما يرام. سنرى ما سيحدث في الأيام القليلة القادمة. من المرجح أن نتعلم الكثير. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة لأن الصواريخ كانت تنطلق من روسيا».
أخبار ذات صلة يُبطل ذرائع المماطلة.. «الجامعة العربية» ترحب بتعيين نائب للرئيس الفلسطينيالجيش الباكستاني يعلن قتل 54 مسلحاً على الحدود الأفغانيةوقال إنه والرئيس الأوكراني ناقشا بإيجاز قضية شبه جزيرة القرم، التي ستعترف بها الولايات المتحدة كأرض روسية بموجب عرض سلام أمريكي رفضه زيلينسكي، خلال لقائهما في كاتدرائية القديس بطرس.
من جانب آخر نفي ترمب سوء علاقته بنظيره الأوكراني، قائلاً إن خلافهما المتلفز في فبراير لم يكن سوى انتكاسة طفيفة.
وقال ترمب: «أراه أكثر هدوءاً. أعتقد أنه يفهم الصورة. وأعتقد أنه يريد إبرام صفقة».
وقال إنه ينبغي على بوتين أن يُظهر التزاماً بإنهاء الحرب.
وأضاف الرئيس الأمريكي: «أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، وأن يجلس ويوقع اتفاقاً. أعتقد أن لدينا حدوداً للاتفاق، وأريده أن يوقعه، وينتهي منه، ويعود إلى الحياة».