هل تفوق بوتين على ترامب في قمة ألاسكا تفاصيل مثيرة حول الاجتماع

شهدت القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون بألاسكا تطورات غير متوقعة، وسط تحليلات تشير إلى تفوق الدبلوماسية الروسية.
وتم استقبال بوتين بحفاوة غير مسبوقة، حيث نُظّم عرض جوي شاركت فيه طائرات مقاتلة من طراز إف-35، واصطف العسكريون لتحيته. وصعد بوتين إلى سيارة “الوحش”، الليموزين المدرعة لترامب، مبتسمًا في المقعد الخلفي.
وفي المؤتمر الصحفي، تحدث بوتين قبل ترامب، واصفًا الرئيس الأمريكي بـ”الجار العزيز”، دون أن يقدم تفاصيل حول ما تم الاتفاق عليه. ولم يتم ذكر أي شيء عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وهو الهدف الرئيسي للقمة.
وظهر ترامب صامتًا في حضور بوتين، على غير عادته، بينما تجاهل الرئيس الروسي أسئلة الصحفيين حول أوكرانيا وقتل المدنيين. وانضم إلى بوتين في المحادثات وزير خارجيته سيرجي لافروف، المعروف بمهاراته التفاوضية.
من جهة أخرى، جلس ترامب إلى جانب صديقه القديم في لعب الغولف ستيف ويتكوف، مبعوثه للسلام، الذي ساهم في عقد القمة عبر زياراته المتكررة إلى موسكو. ومع ذلك، يشكك خبراء السياسة الخارجية في قدرة ويتكوف على تحقيق نتائج ملموسة.
وقبل الاجتماع، توعد ترامب روسيا بعواقب وخيمة إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، لكن لا يوجد ما يشير إلى حدوث ذلك. ومع ذلك، ظهر ترامب على قناة فوكس نيوز معبرًا عن إعجابه ببوتين، مدعيًا أن الرئيس الروسي لديه رغبة حقيقية في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
يأتي ذلك في وقت يواصل بوتين هجومه الشرس في أوكرانيا، بينما يبدو أن ترامب قد تجاهل هذه الحقيقة، في قمة صممت للعرض التلفزيوني، لكنها كشفت عن تفوق دبلوماسي روسي واضح.
ارسال الخبر الى: