في عمود بواشنطن بوست جوش بول يكتب لهذا السبب قدمت استقالتي من وزارة الخارجية الاميركية

١٠٩ مشاهدات

‏عملت في إدارة الدولة المسؤولة عن نقل الأسلحة والمساعدات الأمنية المقدمة للحكومات الأجنبية على مدى تجاوز عقد من الزمن.

‏وقد شاركت في تلك الفترة، في العديد من المناقشات المعقدة والتي تشكل معضلة أخلاقياً بشأن أين يجب إرسال هذه الأسلحة.

‏لكنني لم أشهد حتى هذا الشهر نقلاً معقداً ويشكل معضلة أخلاقية في غياب اي امكانية للمناقشة. لذلك قررت الاستقالة الأسبوع الماضي.

‏إن الفرضية الأساسية للمساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل منذ اتفاقات أوسلو هي الأمن مقابل السلام - فكرة أنه إذا شعرت إسرائيل بالأمان، بما في ذلك من خلال توفير مليارات الدولارات من نقل الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة كل عام، فإنه يمكنها تقديم التنازلات بسهولة أكبر تسمح بظهور دولة فلسطينية. (وهذا هو أيضًا العمل الأساسي لمنسق الأمن الأمريكي، وهي مبادرة تابعة لوزارة الخارجية عملت فيها في رام الله لمدة عام).

‏ولكن تشير سجلات التاريخ إلى أن الأسلحة التي وفرتها الولايات المتحدة لم تدفع إسرائيل إلى السلام بل على العكس، لقد سهلت نمو بنية تحتية للمستوطنات في الضفة الغربية، تجعل قيام الدولة الفلسطينية أمرًا مستبعدًا بشكل متزايد، في حين أن القصف في قطاع غزة المكتظ بالسكان ألحق صدمات جماعية وإصابات، من دون أن يسهم في الأمن الإسرائيلي.

‏في السابع من أكتوبر، عندما ذبحت حماس المدنيين الإسرائيليين، شعرت بالغثيان، بسبب رعب ما يلحق بالأبرياء ولأنني كنت أعرف ما سيأتي بعد ذلك.

‏لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس، ولكن سجل البلد على مدار أكثر من نصف دستة من الاشتباكات الرئيسية خلال 15 عامًا الماضية يشير إلى أن آلاف المدنيين الفلسطينيين سيموتون في العملية.

‏على النحو المتوقع، بدأت طلبات إسرائيل للذخائر في الوصول على الفور، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الأسلحة التي لا يمكن استخدامها في الصراع الحالي.

‏استحقت هذه الطلبات الاهتمام الذي من المفترض أن نوليه لأي حزمة أسلحة كبيرة، ودفعت نحو اجراء مناقشة صريحة وقوبل حثي بالصمت - والتوجيه كان واضحا في اننا بحاجة إلى التحرك بأسرع وقت ممكن لتلبية طلبات إسرائيل.

‏كان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح