بوادر تمرد عسكري في محور البقع بصعدة واتهامات بالخيانة تفاصيل
185 مشاهدة

وأكدت مصادر مطلعة أن عدداً من القيادات الميدانية في المحور امتنعت عن تنفيذ القرار، ما أدى إلى تعطيل عملية التسليم الميداني للعُهد والمواقع العسكرية، مبررين ذلك بمطالب مالية ورواتب متأخرة لدى القوات السعودية المشاركة في العمليات، وهو ما اعتبره مراقبون تمردًا فعليًا على قرارات القيادة العليا وتهديدًا لسلامة الجبهة.
وفي تطور لافت، أصدرت مجموعة من المقاتلين بيانًا شديد اللهجة هاجمت فيه بشدة قرار الإقالة، ووصفت اللواء اللوم بأنه ضمير الجبهة ورمز صمودها، واعتبرت عزله طعنة في ظهر الميدان ومحاولة لتصفية القيادات الوطنية الصلبة.
كما وجّه البيان اتهامًا مباشرًا للواء رداد الهاشمي بـالخيانة، مستندًا إلى سوابق متكررة له في التفريط بعدة جبهات خلال فترات سابقة، ومنها جبهتي كتاب بمحافظة صعبة شمال اليمن ، واللبنات بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن حيث اتُّهم بتسليم مواقع وعتاد عسكري كامل – بما في ذلك استسلام آلاف الأفراد لعصابة الحوثي دون قتال.
وطالب الموقعون على البيان بإلغاء القرار فورًا وفتح تحقيق شفاف حول خلفياته، محذرين من انفجار وشيك داخل الجبهة في حال استمرت محاولات فرض قيادات لا تمتلك من القرار سوى قفاز الطاعة حد تعبير البيان.
وأكدوا أنهم ليسوا موظفين بل جنودٌ في معركة الكرامة، وأن كرامة الميدان ليست قابلة للمساومة.
ارسال الخبر الى: