بنك روتشيلد يعزز وجوده في الإمارات بصفقة 1 25 مليار دولار

عزز مصرف روتشيلد Rothschild Co وجوده في دولة الإمارات عبر صفقة استحواذ على مصرف ليختنشتاين لاندس بنك (Liechtensteinische Landesbank)، قدرت قيمتها بنحو 1.25 مليار دولار. ويغطي اتفاق المصرفين، اللذين أعلنا عن هذه الخطوة في بيانين منفصلين وفقا لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء، عملاء الخدمات المصرفية الخاصة في دبي وأبوظبي، حيث سيغلق ليختنشتاين لاندس بنك، المعروف اختصارا باسم LLB مقاره. وقال البنك إنه سيوصي ببنك روتشيلد آند كو شريكا مستقبليا للعملاء في المنطقة. وقدر المصرفان القيمة المحتملة للأصول المدارة المنقولة بنحو مليار فرنك سويسري (1.25 مليار دولار).

وقال روتشيلد آند كو إنه يخطط للاحتفاظ بجميع موظفي ليختنشتاين الحاليين في الإمارات وعددهم 20، وكذلك بمكتبه في دبي. وسيصل بذلك إجمالي عدد موظفي وحدة إدارة الثروات إلى نحو 25، تحت قيادة ساشا بنز رئيس أعمال إدارة الثروات في روتشيلد آند كو الشرق الأوسط. وقال ألكسندر دي روتشيلد، الرئيس التنفيذي لبنك روتشيلد آند كو وفقا لوكالة بلومبيرغ اليوم الثلاثاء، إن هذه الصفقة تعكس قناعتنا الراسخة بإمكانات دولة الإمارات، في ظل تزايد تركيز الثروات الإقليمية والعالمية فيها.

وقال البنك عندما افتتح مكتبا في دبي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن المكتب الجديد سيخدم العائلات ذات الثروات الضخمة ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية والمؤسسات، مضيفاً أن فريق العمل المعني بالشرق الأوسط، الذي يتخذ من جنيف مقراً، سيستفيد الآن من خبراء محليين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تباشر شركات إدارة الأصول عمليات اندماج وتوسع في مراكز خارجية، مع الاستفادة من صعود الإمارات مركزاً للثروات الخاصة بعد جائحة كورونا.

روسيا والإمارات توقعان اتفاقية للخدمات والاستثمار تشمل 76 قطاعاً

وقام كل من سيتي غروب، ودويتشه بنك إيه جي، ويو بي إس إيه جي، وجي بي مورغان تشيس آند كو بتعيين مصرفيين خاصين، بينما تنقل شركة أزورا بارتنرز، وهي شركة لإدارة الثروات أسسها أحد مؤسسي مجموعة جوليوس باير المحدودة سابقًا، مقرها الرئيسي إلى أبوظبي من موناكو.

وفي الوقت نفسه، تواجه البنوك الأوروبية الصغيرة تكاليف متزايدة من أجل الامتثال للوائح