بنغلادش مقتل 174 واعتقال 2500 شخص على خلفية احتجاجات حصص الوظائف الحكومية
تجاوز عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في بنغلادش 2500 شخص، في وقت أسفرت فيه الاحتجاجات المستمرة لعدة أيام حول حصص توزيع الوظائف الحكومية عن مقتل 174 شخصا على الأقل، بينهم أفراد من الشرطة. وفرضت الحكومة حظر تجوال، وانتشر الجيش في أنحاء البلاد، فيما لاقت استجابة السلطات انتقادات دولية واسعة.
ارتفع عدد الموقوفين على خلفية أيام من العنف في بنغلادش إلى 2500 شخص، وفق تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية، حيث أثارت احتجاجات على حصص توزيع الوظائف الحكومية اضطرابات واسعة. قتل 174 شخصا على الأقل، بينهم عدد من رجال الشرطة، حسب إحصائيات منفصلة تعتمد على بيانات الشرطة والمستشفيات.
وبدأت الاحتجاجات اعتراضا على تسييس حصص توزيع الوظائف الحكومية، وتصاعدت بشكل كبير لتتحول إلى اضطرابات واسعة النطاق تعد من بين الأسوأ في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
فرض حظر التجوال وانتشار الجيش
في محاولة للسيطرة على الوضع، فرضت الحكومة حظر تجوال شاملا، حيث انتشرت قوات الجيش في جميع أنحاء البلاد.
صاحب ذلك انقطاع كامل لخدمات الإنترنت، ما أثر بشكل كبير على حياة الناس اليومية. علقت الحركة الطلابية التي تقود الاحتجاجات مسيراتها لمدة 48 ساعة، مدفوعة بشعور زعيمها ناهد إسلام بضرورة تجنب المزيد من العنف، لكنه طالب بإعادة الإنترنت، ورفع حظر التجوال، وحماية الطلاب.
ومساء الثلاثاء، أعيدت خدمة الإنترنت السريع، لكن الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، الذي يعد وسيلة الاتصال الأساسية للمتظاهرين، بقي معطلا.
وفي محاولة لتخفيف التوتر، قررت السلطات تمديد رفع حظر التجول لمدة خمس ساعات يوم الأربعاء، لتمكين السكان من شراء حاجياتهم الضرورية وإعادة فتح البنوك.
انتشار الجيش في العاصمة
انتشر الجيش بكثافة في العاصمة دكا، حيث أقيمت تحصينات، وأغلقت طرق رئيسية بالأسلاك الشائكة.
ومع ذلك، شوهدت حركة أكبر للناس، حيث تجول المئات بالعربات.
وقال سائق عربة يدعى حنيف: لم أعمل في الأيام الأولى من حظر التجوال، لكن اليوم لا خيار أمامي سوى العمل... عائلتي ستجوع إذا لم أفعل.
انتقادات دولية وتعليقات من مسؤولين أمميين
وواجهت السلطات الأمنية البنغلادشية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على