بميزانية ضخمة السعودية تستجيب لنداء اليمن وتمدد اهم مشروع انساني

أعلن الصحفي السعودي البارز، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله آل هتيلة، عن موافقة المملكة العربية السعودية على تمديد عقد مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.

وجاء هذا الإعلان عبر تغريدة نشرها آل هتيلة على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقاً).

وأوضح آل هتيلة في تغريدته أن السعودية استجابت لطلب الحكومة اليمنية بتمديد عقد تنفيذ مشروع مسام الذي يشرف عليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وذكر أن التمديد سيكون لمدة عام إضافي، وبتكلفة تصل إلى 36 مليون دولار أمريكي.

يُعتبر مشروع مسام واحداً من المبادرات الإنسانية الرائدة التي تدعمها المملكة العربية السعودية في اليمن، حيث يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي خلفتها الحرب.

ومنذ انطلاقه، أسهم المشروع في إزالة مئات الآلاف من الألغام والذخائر غير المنفجرة، مما ساعد في تقليل الخطر على المدنيين وتسهيل عودة الحياة الطبيعية إلى العديد من المناطق.

يأتي هذا التمديد في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السعودية لدعم الاستقرار والتنمية في اليمن، وذلك ضمن حزمة واسعة من المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها المملكة لليمن منذ بداية الأزمة.

ويعكس هذا القرار التزام السعودية الدائم بمساندة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، إضافة إلى تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.

وكانت تغريدة آل هتيلة قد لاقت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من المستخدمين بهذا القرار الإنساني الهام وأثنوا على جهود المملكة المستمرة في دعم اليمن واليمنيين.

يجدر بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعتبر من أبرز الجهات المانحة في العالم، حيث يعمل على تقديم المساعدات الطارئة والإغاثة للمتضررين في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك اليمن الذي يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.