بمبرر الضرورة الجولاني يعلن الوصاية الإسرائيلية على سوريا
متابعات – المساء برس|
في تصريح مثير للجدل، أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا المعين أمريكيا أحمد الجولاني أن اتفاقا أمنياً مع إسرائيل بات “ضرورة”، مشيرا إلى أن المحادثات الجارية قد تفضي إلى نتائج خلال أيام، مع تأكيده أن السلام والتطبيع ليسا مطروحين حاليا.
هذا التصريح يعلن ترتيبات أمنية غير مسبوقة بين حكومة الجولاني والاحتلال الإسرائيلي، تكشف عن تحول جذري في طبيعة العلاقة بين الطرفين، وتضع السيادة السورية على طاولة التفاوض.
بحسب تقارير أميركية، أبرزها ما نشره موقع “آكسيوس”، فإن المقترح الإسرائيلي المطروح يقسم الجنوب السوري إلى ثلاث مناطق أمنية، ويفرض حظرا على وجود القوات السورية والأسلحة الثقيلة قرب الحدود، إلى جانب تحويل المنطقة إلى حظر طيران للطائرات السورية.
ويرى مراقبون أن التحول في موقف الجولاني، الذي جاء تحت شعار “المرحلة الانتقالية”، يعكس انزلاقا إلى موقع الوكالة الأمنية، حيث بات يتحرك ضمن حدود مرسومة من تل أبيب، وتحت رقابة مشددة.
كما يرى المراقبون أن الحديث عن “ضرورة الاتفاق الأمني” هو إعلان صريح عن دخول الجولاني في نفق التبعية، حيث السيادة تقايض بممرات جوية، ومناطق عازلة، وتفاهمات “غير تطبيعية” لكنها أخطر من أي تطبيع معلن.
وأكد المراقبون أن هذا الإعلام سقوط مدو لمن ادعى تمثيل الثورة، لأنه وقع على وثيقة وصاية أمنية، وجلس على طاولة واحدة مع من يقصف سوريا ويحتل أرضها.
ارسال الخبر الى: