بلومبيرغ ماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز

47 مشاهدة

قصفت الولايات المتحدة الأميركية المواقع النووية الإيرانية الثلاثة الرئيسية في تصعيد كبير للصراع هذا الشهر في الشرق الأوسط. وقالت طهران إنها ستحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن نفسها. هذا التحرك الأميركي أثار التكهنات بأن القيادة الإيرانية قد تلجأ إلى وسيلة أخرى للضغط على أعدائها ليتراجعوا — عبر قطع أو إغلاق مضيق هرمز فعليًا أمام حركة الملاحة.

هذا الممر المائي الضيق عند مدخل الخليج العربي يتعامل مع حوالي ربع تجارة النفط البحري في العالم. لذلك، إذا تمكنت إيران من منع دخول ناقلات النفط العملاقة التي تنقل النفط والغاز إلى الصين وأوروبا وغيرها من المناطق الكبرى المستهلكة للطاقة، فإن ذلك سيدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل كبير وربما يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي.

وكانت إيران قد استهدفت السفن التجارية العابرة للنقطة الضيقة في وقت سابق، وهددت بإغلاق المضيق على مدى سنوات. قبل الضربات الأميركية، كانت شحنات النفط من المنطقة ومن مضيق هرمز غير متأثرة إلى حد كبير بالصراع. شهدت شحنات النفط من إيران نفسها زيادة، وظل نشاط ناقلات النفط عبر المضيق ثابتًا إلى حد كبير. ومع ذلك، نصحت وزارة النقل اليونانية اليوم الأحد مالكي السفن بمراجعة استخدام المضيق.

هل يمكن لإيران فعلاً إغلاق مضيق هرمز؟

لا تملك إيران سلطة قانونية لوقف حركة المرور عبر المضيق، لذا يتعين عليها تحقيق ذلك بالقوة أو من خلال تهديد باستخدامها. إذا حاولت البحرية الإيرانية منع دخول السفن، فمن المرجح أن تواجه ردًا قويًا من الأسطول الخامس الأميركي وغيره من البحريات الغربية المتمركزة في المنطقة. مع ذلك، يمكنها أن تسبب اضطرابًا شديدًا دون أن تخرج أي سفينة حربية إيرانية من الميناء. وأحد الخيارات هو مضايقة السفن بزوارق دورية صغيرة وسريعة، أو إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه السفن من مواقع ساحلية أو داخلية، مما يجعل مرور السفن التجارية خطيرًا جدًا.

في المقابل، تسعى قوة بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر إلى حماية الملاحة هناك، لكن عدد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن انخفض بحوالي 70% في يونيو/حزيران مقارنة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح