بغداد ترفض تهديدات نتنياهو باستهداف فصائل عراقية
عبّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن رفض بلاده تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الصورة alt="مؤتمر لنتنياهو وروبيو بالقدس، 16 فبراير 2025 (فرانس برس)"/>رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، باستهداف فصائل عراقية، واصفاً إياها بأنها غير مقبولة، ومؤكداً أن الاعتداء على أي عراقي هو اعتداء على العراق بأكمله.
وكان نتنياهو قد هدّد، في كلمة له، بالقضاء على قادة المليشيات العراقية، في حال الاعتداء على إسرائيل، معتبراً أن إسرائيل نجحت في ردع هذه المليشيات. وبعد ساعات من تهديدات نتنياهو الجمعة، أكد وزير الخارجية العراقي، في تصريحات صحافية، رفض بغداد القاطع لـأي تهديدات تستهدف سيادة البلد، وشدّد على أنّ تصريحات نتنياهو غير مقبولة ومرفوضة تماماً.
وأضاف أن العراق بلد ذو سيادة، ولن يسمح بأن يكون ساحة لتصفية الحسابات أو تهديداً لأمن المنطقة. ولم يصدر عن فصائل المقاومة العراقية حتى اللحظة أي موقف رسمي موحد بشأن تلك التهديدات، إلا أن مواقع إخبارية محلية نقلت تصريحاً للمتحدث باسم جماعة النجباء، التي يتزعمها أكرم الكعبي، وهي أحد أبرز فصائل المقاومة في العراق، وصف فيه تصريحات نتنياهو بـالفارغة.
وقال المتحدث باسم الحركة حسين الموسوي إن خطاب نتنياهو هو تهديد فارغ للمقاومة، وفيه توكيد غير واعٍ على المُضي قُدماً في حرب الإبادة على غزة أو تهديده للسلم العالمي وانتهاكه الصارخ لكل الأعراف الدولية، مضيفاً لا يمكن بأي حال من الأحوال النظر إلى الخطاب إلا من خلال زاوية واحدة، وهي محاولته الهروب من الواقع المرير الذي يعيشه هو ودولته المزعومة التي تعيش الذل والهوان والعزلة وجيشه الذي ذاق مرارة الهزيمة جرّاء ضربات محور المقاومة،
ارسال الخبر الى: