ندوة في صنعاء بعنوان طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي وأهمية المقاطعة ومقاومة التطبيع
الثورة نت|
نظم المعهد الوطني للعلوم الإدارية بصنعاء، اليوم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي وأهمية المقاطعة ومقاومة التطبيع”.
وفي الندوة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التي تسهم في التوعية بخطر الكيان الصهيوني الغاصب والدول التي تقف معه وتدعمه وكشف جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين وفضح المطبعين من الأنظمة العربية العميلة والتوعية بأهمية المقاطعة الاقتصادية وآثارها على العدو.
ولفت إلى تزامن الندوة مع جرائم الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بدعم امريكي وغربي وتواطؤ من أنظمة عربية باعت عروبتها وارتمت في أحضان إسرائيل.
وأشاد السامعي، بجهود قيادة المعهد الوطني في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تجسد دوره كمؤسسة علمية ثقافية شامخة ومنارة من منارات العلم، فضلا عن كونه المؤسسة التدريبية الأولى لكوادر وقيادات الدولة.
من جانبه أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد بملخصات أوراق العمل التي ركزت على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، والدروس والعبر التي تفضح وتكشف نفسية بني اسرائيل والانحطاط الذي وصلوا إليه على مر التاريخ.
وأشار إلى دور معركة طوفان الأقصى في فضح الدول العربية المطبعة مع العدو الإسرائيلي وكشف وتعرية الجيش الصهيوني الذي صوره الإعلام الغربي عقوداً من الزمن على أنه الجيش الذي لايُقهر.
ونوه الجنيد بموقف اليمن وقيادته الحكيمة الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني في مناصرة المقاومة الفلسطينية في غزة ومحور المقاومة لمواجهة ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
وبارك قرار قائد الثورة بدخول المرحلة الرابعة من التصعيد والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة وحصار وتجويع على مرأى ومسمع العالم الخانع لأنظمة الامبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.
فيما اوضح عميد المعهد الدكتور محمد القطابري أن الندوة تقام في الوقت الذي تشهد فيه غزة عدواناً وحشياً لم يشهد التاريخ له مثيلا وفي ظل صمت وتواطؤ أممي وعربي مخز.
وأشار إلى أن الانتكاسة العربية بدأت منذ حملات التطبيع وتسارع الحكام العملاء للارتماء في أحضان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على