بعشرة لاعبين فرنسا تعبر فخ أيسلندا بصعوبة

فاز منتخب فرنسا بشق الأنفس على ضيفه أيسلندا بنتيجة 2-1، مساء الثلاثاء، في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

لم يحافظ منتخب أيسلندا على تقدمه بهدف أندريه جوديونسن في الدقيقة 21، ليرد الديوك بهدفين لكيليان مبابي (من ركلة جزاء) وبرادلي باركولا في الدقيقتين 45 و62 من المباراة التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء.

رفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 6 نقاط محققا العلامة الكاملة في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد أيسلندا عند 3 نقاط في المركز الثاني، خلفهما أوكرانيا وأذربيجان بنقطة واحدة بعد التعادل 1-1 في مباراة أقيمت بنفس التوقيت.

بدا المنتخب الفرنسي مرتبكا في بداية اللقاء، وأضاع مهاجمه ماركوس تورام فرصة محققة بعد مرور 9 دقائق مسددا الكرة في جسد الحارس الأيسلندي، بينما رد الضيوف بتسديدة الظهير الأيسر ميكاييل أندرسون بجوار القائم.

وأسفر الارتباك عن تمريرة خاطئة من مايكل أوليسيه إلى أندريه جوديونسون الذي سدد بقوة في شباك ماينان، ليتقدم الضيوف بعد مرور 21 دقيقة.

ضغط الديوك بقوة لإدراك هدف التعادل حيث سدد برادلي باركولا كرة فوق العارضة، بينما تألق الحارس الأيسلندي في التصدي لفرصة مزدوجة أمام ماركوس تورام ومانو كونيه في الدقيقة 33.

وعاد الحكم إلى تقنية حكم الفيديو المساعد التي أشارت إلى وجود مخالفة لصالح تورام، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سجل منها مبابي هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الفرنسي سعيه لتحقيق الفوز حيث سدد أوليسيه كرة ارتدت من العارضة في الدقيقة 53، وبعدها بعشر دقائق مرر تشواميني كرة طولية إلى مبابي الذي انفرد بالمرمى لكنه مرر إلى باركولا ليسدد بهولة في الشباك، ويحتفل بهدفه الثالث في 16 مباراة دولية.

ولكن تشواميني حصل على بطاقة حمراء في الدقيقة 68 نتيجة تدخل عنيف، ودخل أدريان رابيو مكان ماركوس تورام في الدقيقة 70 لسد النقص العددي في وسط الملعب.

وحاولت أيسلندا استغلال النقص العددي، وضغطت بقوة لإدراك التعادل، وأضاعت فرصة خطيرة بضربة رأس للمدافع فيكتور بالسون مرت فوق العارضة