بشباك نظيفة منتخب إنجلترا يحقق إنجازا تاريخيا في تصفيات كأس العالم

حقق منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم إنجازًا استثنائيًا تحت قيادة المدير الفني الألماني توماس توخيل، بعدما حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 بالعلامة الكاملة ودون استقبال أي هدف، ليصبح أول منتخب أوروبي في القرن الحادي والعشرين يحقق هذا النوع من التأهل المثالي في تصفيات بطولة كبرى.

إنجلترا بشباك نظيفة في التصفيات

وقدم المنتخب الإنجليزي خلال مشواره في التصفيات أداءً منضبطًا وفعّالًا، اتسم بالتماسك الدفاعي والفعالية الهجومية. فقد خاض الفريق 8 مباريات، نجح خلالها في تحقيق الانتصار في جميعها، مسجلًا 22 هدفًا دون أن تهتز شباكه، في مؤشر واضح على التحول الفني الذي يشهده المنتخب منذ تولي توخيل المسؤولية.

منتخب إنجلترا يحقق إنجازًا تاريخيًا

وبهذا الإنجاز، انضم منتخب إنجلترا إلى قائمة محدودة من المنتخبات الأوروبية التي تمكنت من الفوز بجميع مبارياتها في التصفيات عبر التاريخ، وفقًا لبيانات موقع “Transfermarkt”.

وشملت القائمة منتخبات ألمانيا (2018) التي حققت 10 انتصارات بفارق أهداف +39، وإسبانيا (2010) بعشرة انتصارات وفارق +23، وألمانيا الغربية (1982) بثمانية انتصارات وفارق +30، وهولندا (2010) بثمانية انتصارات وفارق +15.

وجاءت إنجلترا (2026) بين هذه المنتخبات بثمانية انتصارات وفارق أهداف +22.

وعلى الصعيد الدفاعي، واصل المنتخب الإنجليزي ترسيخ صلابته بتحقيقه 10 مباريات رسمية متتالية بشباك نظيفة، ليعادل بذلك الرقم القياسي الأوروبي الذي حققه المنتخب الإسباني خلال الفترة من 2014 إلى 2016.

وشهدت هذه السلسلة انتصارات على اليونان وأيرلندا وألبانيا ولاتفيا وأندورا وصربيا، في دلالة على قدرة الفريق على الحفاظ على نسق ثابت أمام خصوم متفاوتي القدرات.

وفي الجانب الفردي، واصل المهاجم هاري كين تعزيز سجله التهديفي التاريخي، بعد تسجيله ثنائية أمام ألبانيا رفعت رصيده إلى 78 هدفًا دوليًا، متجاوزًا الأسطورة البرازيلية بيليه صاحب 77 هدفًا.

وبات كين يحتل مكانة بارزة بين كبار هدافي المنتخبات عبر التاريخ، مستندًا إلى أرقام تؤكد تأثيره، أبرزها مشاركته في 112 مباراة دولية، وتقديمه 95 مساهمة تهديفية ما بين تسجيل وصناعة.

ويمثل هذا التأهل خطوة مهمة في مسار المنتخب الإنجليزي نحو استعادة مكانته بين كبار كرة