بن بريك بن بريك لقائي مع بن زايد أكد أن مواجهة التحديات تبدأ من وحدة الصف والشراكة الصادقة

بحث رئيس الوزراء اليمني محمد سالم صالح بن بريك مع رئيس دولة الامارات محمد بن زايد تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.

وقال بن بريك الذي وصل أبوظبي الأربعاء الماضي في زيارة رسمية -في منشور بصفحته على فيسبوك- إنه التقى بن زايد وبحثا معا سُبل تعزيز العلاقات الراسخة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والارتقاء بها إلى آفاق استراتيجية أوسع ونقل الكثير من التصورات والرؤى المشتركة الى ميدان الفعل والتطبيق.

وأضاف ناقشنا آليات تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، إيماناً أن التنمية المستدامة هي أساس السلام وبوابة الاستقرار، أقدر عاليا الدور الإماراتي المحوري في دعم خطة التعافي والإصلاحات الحكومية والقطاعات الحيوية، كشريك أصيل لليمن في أحلك الظروف.

وتابع أكدنا أن استقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج والمنطقة والملاحة الدولية، وأن دعم الحكومة الشرعية واجب إقليمي ودولي لمواجهة تهديدات الحوثيين والإرهاب ومخاطر الفوضى، وأن مواجهة التحديات تبدأ من وحدة الصف والشراكة الصادقة، وصولاً إلى سلام مستدام يضمن الحقوق ويحمي المستقبل.

وعبر بن بريك عن سعادته بالتزام سموه ودولة الإمارات الراسخ بدعم اليمن والحكومة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في هذه الظروف الاستثنائية.

ويأتي اللقاء غداة تقرير للموقع البريطاني لميدل إيست آي كشف إنشاء الإمارات قواعد عسكرية مشتركة مع إسرائيل في جزيرتي عبدالكوري بسقطرى وميون، واستخدمت أبوظبي حلفائها من الانتقالي وقوات طارق صالح لهذه المهمة.

التقرير تضمن صورا وخرائط ومعلومات تكشف عن عمل الإمارات مع الكيان الصهيوني ضمن المنطقة الممتدة من سواحل اليمن حتى سواحل صومالي لاند غير المعترف بها.

وفي الوقت ذاته نشرت الباحثة المهتمة بالشأن اليمني هيلين لاكنر تحليلا قالت فيه إن إسرائيل تستفيد من استخبارات الإمارات في اليمن في الغارات التي تستهدف الحوثيين مؤخرا، وتلمح لتورط الإمارات المباشر في تلك الغارات.