بريطانيا تكشف كواليس زيارة وزير الخارجية السعودي إلى واشنطن استعدادا لهذا الأمر تفاصيل ساخنة
متابعات /
اعادت السعودية، الأربعاء، فتح خزائنها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتزامن مع إشارات أمريكية بإعادة تغيير مسارها بما يتناقض مع مصالح المملكة.
وكشفت وكالة رويترز كواليس ايفاد محمد بن سلمان لوزير خارجيته إلى واشنطن.
ونقلت الوكالة البريطانية للأنباء عن مصادر قولها ان زيارة فيصل بن فرحان تهدف لترتيب زيارة ترامب للرياض وهي الزيارة التي طلب ترامب تريليون دولار لقائها..
وتعد زيارة بن فرحان الثانية لمسؤول سعودي منذ تنصيب الرئيس ترامب حيث سبق وصول وزير الدفاع خالد بن سلمان بمعية السفير السعودي لدى اليمن قبيل انطلاق الحملة الجديدة على اليمن.
وتأتي الزيارة على واقع تغييرات في توجهات ترامب الأساسية خصوصا فيما يتعلق بسياسته الجديدة في الشرق الأوسط.
والمح ترامب خلال لقاء جمعه برئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى رغبته بوقف الحرب على غزة وانهاء التصعيد في اليمن بالتزامن مع ترتيبه اتفاق مع ايران.
والملفات الثلاثة تعد بمثابة كابوس للسعودية التي تحاول استثمار صعود ترامب للفترة الرئاسية الثانية لتحقيق مكاسب عدة لاسيما في اليمن.
وكان مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كشفوا مخاوف سعودية من تداعيات التصعيد الأمريكي الأخير في اليمن.
واشار عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة قناة العربية السعودية في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط إلى مخاوف الرياض من إمكانية توصل أمريكا ومن وصفهم بـ”الحوثيين” إلى اتفاق في اية مرحلة من المراحل، مشيرا إلى تصاعد تلك المخاوف في ضوء فشل الغارات الامريكية .
وتدفع السعودية نحو تصعيد بري تقوده أمريكا وهو ما تخشاه الأخيرة.
وفي الملف الإيراني تتخذ السعودية مواقف اكثر تشددا بموازاة المواقف الصهيونية اذ تطمح لضربة للمنشآت النووية او تفكيكه وبما يشمل التحالفات الإيرانية في المنطقة والبرنامج الصاروخي.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على