موقع بريطاني الإمارات تتخذ موقفا حذرا من واشنطن في فرض جودها في بؤر التوتر في اليمن والسودان ترجمة خاصة

قال خبراء إن علاقات الإمارات العربية المتحدة مع الصين ونهجها تجاه السودان واليمن لم يؤثرا سلبًا على علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ونقل موقع ميدل ايست آي البريطاني عن الخبراء قولهم إن الإمارات تتخذ موقفًا حذرًا ضد الولايات المتحدة، حتى في الوقت الذي تستغل فيه علاقاتها الجيدة في واشنطن لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي وفرض وجودها في بؤر التوتر من اليمن إلى السودان، مما يضعها في صراع مع بقية شركاء الولايات المتحدة العرب.
وحسب الموقع فإن أبوظبي تمشي قدمًا في مشاريع حساسة مرتبطة بالصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، لكن مسؤولين أمريكيين وعربًا أخبروا موقع ميدل إيست آي أنها لا تتحمل سوى تكلفة زهيدة للقيام بذلك.
وكشف موقع ميدل إيست آي مؤخرًا أن الاستخبارات الأمريكية، التي قيّمت وجود عناصر من جيش التحرير الشعبي الصيني، قد نُشروا في قاعدة عسكرية رئيسية في أبوظبي.
بعد نشر هذا التقرير، صرّح مسؤول أمريكي وشخص مطلع على الأمر لموقع ميدل إيست آي أن مراقبي الصين العاملين في السفارة الأمريكية في أبوظبي ما زالوا يشككون في أنشطة بكين في ميناء خليفة، حيث تدير شركة كوسكو الصينية المملوكة للدولة محطة، وقد أشارت الاستخبارات الأمريكية إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني نشط هناك.
وقالت سينزيا بيانكو، الخبيرة في شؤون الخليج بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، لموقع ميدل إيست آي: تراجعت الإمارات العربية المتحدة بضع خطوات، لكنها لم تتخلى تمامًا عن تعاونها مع الصين. ما يدل على ذلك هو أن الإماراتيين يشعرون بقدرتهم على الصمود في وجه أي ضغط أمريكي.
خلال إدارة بايدن، شعر بعض كبار المسؤولين بالقلق البالغ إزاء استقلال الإمارات العربية المتحدة المتزايد عن واشنطن، لدرجة أنهم رغبوا في إجراء مراجعة شاملة للعلاقة مع الدولة الخليجية. قادت هذه الجهود باربرا ليف، المسؤولة العليا في وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط. وفي النهاية، باء التقرير بالفشل، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير سابق لموقع ميدل إيست آي.
وقال المسؤول السابق، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: انتهى التقرير بموجز للغاية، يتناول دور الإمارات العربية
ارسال الخبر الى: