لجنة برلمانية تلتقي أوجلان بمحبسه لبحث تركيا خالية من الإرهاب
قالت رئاسة البرلمان التركي، اليوم الاثنين، إن وفداً من لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية البرلمانية المعنية بمرحلة ما بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه وإلقاء سلاحه، التقى مؤسس الحزب عبد الله أوجلان في محبسه.
وأفادت رئاسة البرلمان، في بيان، أن الاجتماع بحث مسار تركيا خالية من الإرهاب، واتفاق 10 مارس/ آذار، الموقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وأن اللقاء اليوم كان إيجابياً.
وجاء في البيان أن لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية، المشكلة في البرلمان عقدت 18 اجتماعاً منذ اجتماعها الأول في 5 أغسطس/آب الماضي، وعقدت جلسات استماع مع الأطراف المعنية، وفي اجتماعها الأخير، الجمعة الماضي، اتُّخذ قرار بأغلبية الأصوات بلقاء أوجلان والاستماع له في سجنه بجزيرة إمرالي.
وأضاف البيان أنه بناء على هذا القرار التقى الوفد بأوجلان اليوم، وجرت مناقشات مفصلة بشأن إعلان حل نفسه ونزع سلاحه بعد نداء السلام والمجتمع الديمقراطي في 27 فبراير/شباط الماضي من قبل أوجلان، بالإضافة إلى التساؤلات المتعلقة بخصوص تنفيذ اتفاق 10 مارس في سورية.
وبحسب البيان فإن الاجتماع أسفر عن نتائج إيجابية في مجالات التكامل الاجتماعي، وتعزيز الأخوة، ودفع العملية نحو منظور إقليمي، وستحافظ اللجنة على موقفها الحازم لتحقيق أهدافها خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت وسائل إعلام تركية بأن الوفد المكون من ثلاثة أعضاء سافر للقاء أوجلان في محبسه، حيث تشكل الوفد من النواب حسين يايمان من حزب العدالة والتنمية، وفتي يلدز من حزب الحركة القومية، وغوليستان كلج كوج يغيت من حزب ديم الكردي.
وكان هذا الاجتماع من مطالب الأحزاب الكردية، وجرت الاستجابة له من قبل التحالف الجمهوري الحاكم، فيما أعلن حزب الشعب الجمهوري عدم موافقته على اللقاء، وينتظر أن يؤدي هذا الاجتماع إلى مزيد من الزخم في أعمال اللجنة التي تنتهي الشهر المقبل، وتسفر عن وضع إطار للمرحلة المقبلة من الناحية القانونية، لمسار تركيا خالية من الإرهاب.
وتتألف اللجنة البرلمانية من 51 عضواً يمثلون 11 حزباً سياسياً ممثلاً في البرلمان، فيما رفض الحزب
ارسال الخبر الى: