برلماني يمني خارطة الطريق بين السعودية والحوثي مخطط فوضى قد تستمر خمسين عاما
قال عضو مجلس النواب اليمني الشيخ علي العمراني إن خطة السلام، المتمثلة بخارطة الطريق التي يجري التفاوض بشأنها بين السعوديين والحوثيين، فهي ليست أكثر من مخطط فوضى قد تستمر خمسين عاماً.
وأضاف العمراني -في مقال نشره عبر صفحته بفيسبوك تحت عنوان: الإمارات تدعم مشروع تجزئة اليمن علناً فماذا عن السعودية؟!- أن السعودية عزيزة علينا بحق-ولا أقول هذا تملقاً- ولكنها كانت تستطيع أن تقف مع اليمن على نحو أفضل بكثير، ولا أظن في ذلك تحاملاً أو مجانبة للحقيقة.
وأضاف من المؤسف أن تقود تطورات اليمن، إلى حال كهذا- أي الإعتماد على الغير- ولو كانوا أفضل الأشقاء وأخلص الأصدقاء. ولكن هذا هو واقع الحال، المؤسف.. وواقع الحال أيضاً هو أن ساسة أغبياء تعاطوا مع الحوثي بكيفية غبية منذ نشوئه حتى دخوله صنعاء.
وتابع أما قادة اليمن اليوم فهم من صُنع المملكة نفسها، وعلى يديها، وبموافقتها، وهنا تأتي مسؤوليتها ويأتي اللوم والعتب.
وأردف العمراني قائلا ويدرك الأشقاء السعوديون، أن العالم صار يتغير على نحو ديناميكي وسريع، وأن اليمن غير المستقر سيكون مجالاً لتدخلات إقليمية ودولية لا تخدم استقرار المنطقة ومصالح شعوبها، ولا الأمن الوطني للأشقاء. ولنأخذ عبرة مما حدث من تدخلات، وتوترات، خلال الستين عاماً الماضية.
وقال على أهمية دور السعودية، فإننا نؤمل أن قيادة المملكة الشابة تملك رؤية سليمة لوضع جارها اليمن، وتصريح الأمير محمد بن سلمان بأن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة ينم عن طموح كبير، وندرك أن أوروبا الجديدة قامت على أساس عدم تغيير الخرائط والحدود والحفاظ على الأوضاع القائمة دون تغيير، ورفض دعاوى الحركات الإنفصالية، ودعم الاقتصاديات الضعيفة، ومن خلال ذلك، حققت أوروبا معجزة الإتحاد والاستقرار والأمن الجماعي، بعد أن عانت من الصراعات و الحروب والدمار قروناً، وبعد أن كانت حطاماً ورماداً بعد الحرب العالمية الثانية.
وزاد أما استراتيجية التفكيك والتجزئة والقضم والأطماع فهي التي تتسبب في الحروب والدمار والخراب والعداوات والفتن.
واستدرك العمراني بالقول لم يخطئ كثير من المتابعين في تقديراتهم بأن الإستراتيجية التي اتبعها التحالف العربي في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على