برشلونة يجهز لرحيل تير شتيغن 3 أسباب حاسمة وراء القرار

27 مشاهدة

يُعد مستقبل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً) إحدى أبرز القضايا المثيرة في ميركاتو برشلونة هذا الصيف، في ظل تزايد المؤشرات على اقتراب رحيله. ومع اقتراب النادي من الإعلان الرسمي عن التعاقد مع حارس إسبانيول خوان غارسيا (24 عاماً)، يواجه تير شتيغن مفترق طرق حاسماً، بين البقاء من دون ضمان اللعب أساسياً أو الرحيل بحثاً عن تحدٍّ جديد. ورغم أن النادي الكتالوني فكّر طويلاً قبل اتخاذ قراره، فإن سلوك الحارس الألماني في نهاية الموسم كان بمثابة اللحظة التي فجّرت الخلاف، وتركت انطباعاً سلبياً لدى المدرب هانسي فليك (60 عاماً)، وكذلك لدى الإدارة الرياضية.

وكشفت صحيفة سبورت الكتالونية، أمس السبت، أن العلاقة بين برشلونة وتير شتيغن دخلت مرحلة دقيقة بعدما أبدى النادي استياءه من تصرفات الحارس في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أزمة دوري أبطال أوروبا، وتعود جذور التوتر إلى الأسابيع الأخيرة من الموسم، عندما تواصل وكيل الحارس مع المدير الرياضي قبل مواجهة إياب نصف النهائي ضد إنتر ميلانو الإيطالي، ليبلغه أن تير شتيغن جاهز تماماً للعودة، لكن الجهاز الفني بقيادة فليك قرّر مواصلة الاعتماد على فويتشيك تشيزني الذي تألق بشكل لافت، واعتبر أن حارس بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني السابق لم يبلغ بعد نسق المباريات المطلوب، ولم يُهضم هذا القرار بسهولة من جانب الحارس، وفتح باب الخلافات على مصراعيه.

وأضافت الصحيفة أن تير شتيغن لم يتقبل الجلوس على مقاعد البدلاء في لحظة حاسمة، ورفض مرافقة الفريق إلى ميلانو لدعم زملائه رغم كونه قائد الفريق. وفي المقابل، أصرّ لاعبون مصابون آخرون، مثل الفرنسي جول كوندي (26 عاماً)، على السفر والوقوف إلى جانب المجموعة، وأثار تصرف الحارس الألماني استياءً داخل غرفة الملابس، وتسبب في حالة من التوتر الإضافي، كما أجرى مقابلة إعلامية مع وسيلة ألمانية أكد فيها جاهزيته، في موقفٍ فُسّر بأنه نوع من الضغط على المدرب، مع العلم أن علاقته مع فليك لم تكن مثالية أصلاً منذ أيام المنتخب الألماني، حين فضّل المدرب الألماني الحارس المخضرم مانويل نوير (39 عاماً) عليه، وهو

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح