براين ماكنايت في مصر خطوات الوقوع في الحب
أحيا المغني والعازف الأميركي براين ماكنايت (Brian McKnight) حفلاً موسيقياً ضخماً بجوار أهرام الجيزة، بعد أن اختارته إدارة المتحف المصري الكبير ليكون ضمن أوائل الفنانين العالميين الذين سيقدمون فعاليات موسيقية وغنائية ضمن النشاط الفني للمتحف.
جاء براين ماكنايت إلى مصر ومن خلفه مسيرة فنية طويلة تتجاوز ثلاثة عقود مع موسيقى الـRB أو Rhythm and Blues، وهو نوع موسيقي نشأ في المجتمعات الأفريقية الأميركية في الولايات المتحدة خلال الأربعينيات من القرن العشرين، ويمثّل تطوّراً طبيعياً لموسيقى البلوز (Blues)، ولكن بإضافة إيقاعات أقوى وأكثر حيوية (Rhythm) لتكون قابلة للرقص والانتشار التجاري.
أعرب ماكنايت عن سعادته الكبيرة بوجوده في مصر، وأكد أن مشاركته بحفل لأول مرة أمام الجمهور المصري وفي المتحف الكبير تشكّل لحظة مهمة في مسيرته الفنية، وأنه شعر بانبهار أكبر مما كان يتوقع، معتبراً أن إقامة حفله داخل المتحف المصري الكبير تعد تجربة استثنائية، فالغناء أمام معالم حضارة عمرها آلاف السنين أمر يحمل قيمة خاصة لأي فنان، وأن اختيار هذا الموقع العريق لإقامة الحفل يضيف لموسيقاه روحاً مختلفة، ويجعله يشعر بالقرب من التاريخ المصري الضارب في عمق الزمن.
يمثل براين ماكنايت المولود في بوفالو بنيويورك عام 1969، ظاهرة موسيقية استثنائية؛ فهو كاتب أغانٍ، ومنتج، وعازف يتقن التعامل مع تسع آلات موسيقية. صوته يلامس النطاقات الأوبرالية ويزدان بالزخرفة الصوتية الرقيقة، ما ساعده على أن يصبح أيقونة في مجال الأغاني الرومانسية، حتى إن أغانيه، مثل Back at One وOne Last Cry، أمست جزءاً أساسياً من الذاكرة العاطفية لجيل كامل حول العالم.
استطاع براين ماكنايت، بالرغم من المنافسة الشديدة وسجل ترشيحاته القياسي لجائزة غرامي (16 ترشيحاً من دون فوز)، أن يحافظ على موقعه باعتباره صوتاً أساسياً ومؤثراً في المشهد الموسيقي العالمي، ولا يزال أسلوبه الكلاسيكي في الـRB يجد هذا الصدى العميق والدافئ لدى الجماهير في المنطقة العربية، ومصر على وجه الخصوص. جاء نجاحه نتيجة صرامة فنية وتكوين موسيقي عميق، ولم يكن يوماً محض صدفة أو ضربة حظ.
يتقن ماكنايت العزف على آلات عدة من
ارسال الخبر الى: