برامج المواهب العربية تبحث عن جمهور

٢٠ مشاهدة
عادت أخيرا بعض البرامج الخاصة بالمواهب عبر شاشتي إم بي سي ودبي لكن يبدو أن نسب متابعتها محدودة مقارنة بنسخ سابقة وسط انهماك المتفرجين في العدوان الإسرائيلي على لبنان والإبادة الإسرائيلية المتواصلة للفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بعد غياب دام خمس سنوات إذ عرض الموسم السادس عام 2019 بسبب ما تردد عن الكلفة العالية للإنتاج حينها عاد الموسم السابع من Arabs Got Talent في 16 أكتوبر تشرين الأول الماضي على قناة إم بي سي ويعاد على منصة شاهد لجنة تحكيم الموسم السابع من البرنامج تضم ناصر القصبي ونجوى كرم وللمرة الأولى باسم يوسف مع تقديم معتاد لريا أبي راشد الموسم السابع يأتي ضمن ثلاث مراحل أولاها مرحلة تجارب الأداء وتعرض في خمس حلقات على أن تحل المرحلة الثانية وهي مرحلة نصف النهائي وتتكون من أربع حلقات وبعدها الحلقة الأخيرة التي يتوج فيها الفائز باللقب الحلقة الأولى عرضت بالتزامن مع قصف إسرائيلي مركز على ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق عدة في لبنان ما أثار استياء بعض المتابعين من المغنية اللبنانية نجوى كرم إذ طالبوها باتخاذ موقف مما يحصل لم ترد شمس الأغنية اللبنانية على الانتقادات تماما كما فعل عدد من زملائها أثناء فترة الحرب إذ تابع كثيرون إقامة حفلاتهم وحضور المناسبات الفنية وبعيدا عن هذا السجال فإن البرنامج لم يحظ بنسبة المشاهدة المتوقعة التي كان يحققها قبل سنوات بسبب ضعف المواهب الحاضرة فيه وانتقاد عدد من المتابعين للمتبارين على انتزاع اللقب والإجماع على أن لا جديد يمكن أن يشكل عوامل النجاح المطلوبة للمشترك بالدرجة الأولى وللجنة التحكيم التي حاول باسم يوسف إنعاشها من خلال بعض المواقف الكوميدية لكنه فشل أيضا في إضفاء عنصر جديد مختلف على هذه النسخة ولم يغب النجم اللبناني راغب علامة هذا العام أيضا عن المشاركة في نسخة جديدة من برنامج إكس فاكتور الذي تعرضه قناة دبي الفضائية مشاركا الفنان فايز السعيد والعراقية رحمة رياض لجنة المدربين في مباراة بين مواهب غنائية وفرق للحصول على اللقب النسخة الجديدة من إكس فاكتور أيضا لم تجذب المتابعين ولسبب هو بلوغ هذا النوع من البرامج درجة عالية من الاستهلاك في ما يتعلق بالمواهب التي يمكنها الانطلاق عبر المنصات أو المواقع البديلة ولا تحتاج بالضرورة للجان تحكيم قد ترفضها أو تخرجها من المسابقة التلفزيونية أو في استهلاك الفنانين حضورهم في لجان التحكيم من باب الترويج لأنفسهم هكذا تطوي برامج المواهب ماضيها وتحاول عبثا الخروج مجددا إلى الضوء لكن صورتها تبدو ضبابية متكررة تعيد نفسها وتعليقات المشاركين فيها إلى العصر الذهبي لولادة هذه البرامج وما حققته من نجاح بات اليوم أشبه بذكريات موثقة على مواقع التواصل الاجتماعي لمواهب وأصوات عملت بجهد وحققت نجومية لافتة بفعل الجمهور الذي أرسى حضورها من اللحظة الأولى لانطلاقتها وحصنها بعد خروجها أو حملها اللقب مثل المغنية رحمة رياض التي أصبحت مقياسا لنيل ثقة المواهب من خلال عراق أيدول أو إكس فاكتور

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح