بدرية البشر أبطالي لا ينصتون لما أقول

٢٠ مشاهدة
قلّ ما نجد كاتبةً بقامة الدكتورة بدرية البشر، تتمتع بهذه الطاقة الإيجابية، والروح المتفائلة، والحسّ الودود، رغم أنَّ لها إرثاً كتابياً واجتماعياً وثقافياً يؤهلها لسموٍّ مستحق، إلا أن طيبة الأصل، وسعة الأفق، وتنوّع مشارب الوعي، خلق منها الإنسان الشفيف الوادع، المملوء بالسلام والاحترام، ما انعكس على أعمالها وبرامجها، ثقةً واقتداراً، وفي كل عمل من أعمالها، شيء من روحها قبل بوحها «حبة الهال» و«هند والعسكر» ثم «الأرجوحة» وليس انتهاءً بغراميات شارع الأعشى، ثم «نهاية اللعبة».. وهنا نص حوار يتزامن مع صدور عملها الأحدث «سرّ الزعفرانة» فإليكم أبرز ما جاء فيه:
• ما ثيمة رواية «سر الزعفرانة»؟
•• ليس سهلاً على الروائي أن يختصر روايته في ثيمة واحدة لو قلت مثلاً إن «سر الزعفرانة» هي رواية من روايات مراسم العبور؛ وهو ذلك النوع من الروايات الذي يتحدث عن بطل يختبر حواجز الحياة أو تحدياتها كي يصبح إنساناً أوسع مما كان عليه، وربما لا تكون هذه الحكاية كلها. أستطيع، القول، إنني أكتب عن بطلة صغيرة تعبر جسور حياتها بمساعدة زعفرانة، وهي «أمة مملوكة» تلعب أدواراً أعمق بكثير من كونها «أمة» وتساعد البطلة كي تدرك حقيقتها، إلا أننا لا نعرف، في نهاية الأمر، حقيقة زعفرانة التي صاحبت البطلة طوال رحلتها هل هي حقيقة موجودة؟، أم أنها لم تكن سوى ظلال مصاحبة لها تعينها على تتبع ذاتها، البطلة تولد في عهد البادية وبداية عصر الدولة الحديثة، فتمر بالبداوة ثم القرية ثم المدينة، وفي كل البيئات تحاول أن تضع لها جذوراً كي تكبر، لكن عاصفة الحياة تطوح بها في كل مرة كي تختبر بيئة جديدة.
• ما سرُّ النباتات العطرية في أعمالك، من قبل حبة الهال، ثم سر الزعفرانة؟
•• الهيل والزعفران جزءان محببان للشعوب العربية، فهما مكونان مهمان من مكونات القهوة، والقهوة هي التي تصنع مجلساً مليئاً بالحكايات. لدي علاقة خاصة بالقهوة لكن حبة الهال القصة ليست سوى وصف مستخدم لكيف بطلة جافة من الخارج، لكنها تفوح بالطيب من داخلها. والزعفرانة هي من الأسماء التي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح