بدائل مؤقتة لميناء الحديدة مع تجدد العدوان الإسرائيلي
عاودت إسرائيل عدوانها على اليمن باستهداف موانئ الحديدة، بعد ساعات من التحذير الذي وجهته لكل الموجودين في الموانئ اليمنية الثلاثة المطلة على البحر الأحمر التي كانت قد استعادت تأمين جزء كبير من خدماتها الملاحية، خاصة في رأس عيسى والصليف، مع استمرار الجهود لتأهيل ميناء الحديدة.
واستهدف العدوان الإسرائيلي بغارتين أرصفة ميناء الحديدة الذي كانت ترسو بجانبه، وفق مصادر ملاحية، نحو أربع سفن تجارية تخضع لعمليات التفريغ لحمولتها من الوقود والبضائع المستوردة.
كانت موانئ الحديدة الثلاثة قد تعرضت في 5 و16 مايو/ أيار الماضي، لأضرار جسيمة بسبب قصف العدوان الإسرائيلي، مما أثر على بنيتها التحتية وقدرتها التشغيلية الإجمالية، قبل أن يتم تأهيل خمسة أرصفة كانت تعمل حالياً بعد إصلاحات طارئة.
وكان من المقرر أن يستعيد ميناء الحديدة قدراته بالكامل في شهر يوليو/ تموز المقبل، حسب تصريحات رسمية.
بدائل القطاع الخاص لميناء الحديدة
في السياق، علمت العربي الجديد من مصادر مطلعة، أن عدة جهات معنية في القطاع الخاص والشركات الملاحية والمنظمات الأممية، تدرس الخيارات المتاحة للاستيراد خلال الفترة القادمة، إلى أن يتم استئناف خطوط الشحن بالكامل إلى ميناء الحديدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي كان فيه برنامج الأغذية العالمي قد أشار في تقريره الأخير الذي صدر في 4 يونيو/ حزيران الحالي، إلى مذكرة موجهة من مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء المجلس السياسي الأعلى الحاكم للحوثيين إلى رئاسة الحكومة التابعة للمجلس غير المعترف بها، تنص على الموافقة على وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الشمالية عند استيرادها من جنوب اليمن، عبر عُمان حصراً، إذ يمكن للشركاء أخذ هذا التوجيه في الاعتبار ضمن خططهم للطوارئ بعد التحقق من الجهات المعنية، ريثما يتم استئناف عمليات خطوط الشحن إلى الحديدة.
رسوم المخاطر في اليمن: تكاليف إضافية على مستوردات ميناء الحديدة
علاوة على ذلك، تعمل في اليمن ستة معابر دولية رئيسية تُشكل نقاط وصول من الدول المجاورة، حيث من المتوقع أن تخفف إعادة فتح الطرق الرئيسية قيود السفر بشكل كبير، مما يُقلل
ارسال الخبر الى: