أحد ليس بخير

٤٨ مشاهدة
ماذا يحدث في نادي أحٌد.. هو السؤال المتداول في المجتمع الرياضي المديني من خلال المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي وفتح المساحات في المنصات الرقمية.
بالتأكيد الأوضاع الحالية لا تسر كل محبي النادي، والوضع الحالي صعب جدا والمؤشرات تنذر بأن نادي أحٌد ليس بخير كليا.
معظم لاعبيه في فريق القدم والسلة انتقلوا لعدة أسباب، منها عدم قدرة الإدارة على التجديد معهم أو بقوة النظام لعدم استلام حقوقهم، وتم بيع عدد كبير من المواهب السنية لفريق كرة القدم، ونجوم السلة انتقلوا بسبب مبالغ ضئيلة جدا، والبعض انتقل بسبب عدم استلام مبلغ لا يتجاوز 43 ألف ريال، وهو قيمته الفعلية أكثر من نصف مليون ريال، وكان من الممكن استمرار اللاعب.
لاعبو كرة السلة عملة نادرة جدا، ومن الصعب أن تصنع نجم كرة سلة في فترة بسيطة، لذلك من المهم المحافظة على النجوم وعدم التفريط فيهم، حتى وإن طلب زيادة؛ لأنه من الصعب أن تعوضه وستبحث عن لاعب أعلى قيمة منه وقد لا يكون أفضل منه.
كتبت عددا من المقالات السابقة لعل وعسى أن يتم تدارك الموقف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مازالت فرصة التصحيح متاحة، لكن كيف يتم ذلك؟ وما هي الحلول؟
الإدارة لا تريد أن تسمع الأصوات الأحدية التي تكلمت سواء من خلال الحديث معهم، أو من خلال الأقلام الأحدية التي كتبت عن الوضع الحالي، وأن هناك كثيرا من الأخطاء وعليهم تدارك الأوضاع قبل فوات الأوان.
إذا استمر وضع منع التسجيل لفريق القدم وفريق السلة يعنى هبوط فريق القدم للدرجة الثانية، وهبوط فريق السلة للدرجة الأولى.
من المهم تدخل وزارة الرياضة وحسم الموقف وتدارك الوضع قبل السقوط.
بالتأكيد إن عدم خصخصة نادي أحُد وخصخصة جاره نادي الأنصار بناء على المؤشرات الحالية والوضع المالي لكلا الناديين.
حديث موسع جمع الأطراف الأحدية في مساحة رياضية حول الحلول التي قد تنقذ النادي قبل انطلاق الموسم الرياضي، وسمعت لأول مرة أرقاما ولاعبين تم التفريط فيهم خلال الموسم السابق، بالتأكيد الحلول بيد الإدارة الحالية وسد عجز الديون التي تحاصر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح