بتوجيه طارق صالح ودعم إماراتي بدء المرحلة الثانية من مشروع خط النصر لكسر الحصار عن الحديدة وتعز
78 مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
دشّنت الجهات المنفذة لمشروع المرحلة الثانية من خط النصر الإستراتيجي، الهادف إلى تحسين الربط بين محافظتي الحديدة وتعز، عبر فتح مسار بديل يسهّل الحركة ويرفع المعاناة عن السكان، بإشراف المقاومة الوطنية بقيادة الفريق أول طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات.ويمتد المسار الجديد من مفرق جبال النار على طريق المخا – تعز، ليتجه شمالًا عبر مناطق الهاملي في مديرية موزع وصولًا إلى مدينة حيس جنوب الحديدة، في خطوة تمثل تقدماً مهماً نحو إنشاء طريق آمن وسلس يربط الساحل بالمناطق الداخلية.
ويُتوقع أن يُحدث المشروع تحوّلاً لافتاً في واقع التنقل داخل الساحل التهامي، خصوصًا لسكان القرى والمناطق المحرومة، من خلال توفير بديل حديث للطُرق الوعرة التي ظلت لسنوات تحدّ من حركة المواطنين وتعيق نقل البضائع والمواد الأساسية.
كما يعد الطريق شرياناً حيوياً لدعم الأنشطة الاقتصادية والزراعية والتجارية، ويسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين المديريات، وفتح آفاق جديدة للتنمية في واحدة من أكثر المناطق معاناة من نقص الخدمات والبنية التحتية.
وأكد القائمون على المشروع أن العمل يجري بوتيرة متقدمة وفق خطة هندسية وفنية تهدف إلى إعداد مسار يتسم بالكفاءة والجاهزية، مؤكدين أن هذه المرحلة تأتي ضمن سلسلة من المشاريع الرامية لتعزيز الاستقرار ورفع جودة الخدمات في القطاع الجنوبي الغربي من البلاد.
ويشكل خط النصر خطوة إضافية في مسار تحسين شبكات الطرق بين المحافظات المحررة، بما يعزز حركة التجارة ويرفع كفاءة الربط بين الساحل والداخل، ويمهّد لمشاريع أكبر في البنية التحتية خلال الفترة المقبلة.
ارسال الخبر الى: